مسيرة نسائية في بعلبك تطرح مطالبها أمام المحافظ.. والأخير يعد بإتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق مطالب السيدات

إنطلقت في مدينة بعلبك اليوم، مسيرة نسائية من أمام مركز ” تجمع أبناء بعلبك”، جابت أسواق المدينة، وشوارعها الرئيسية، وصولا إلى ساحة السرايا.
رفعت المشاركات في المسيرة لافتات مطلبية تتعلق بالوضع المعيشي لأهالي المنطقة، والتقى وفد من النساء رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، طالبه بتأمين الخدمات العامة للأحياء السكنية، لا سيما المياه والكهرباء والنظافة. ثم توجهت المسيرة الى مقر محافظة بعلبك/ الهرمل، حيث التقى وفد منها المحافظ بشير خضر. الذي استمع الى مطالب النساء، ووعد باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتأمين مطالبهن.
وعن مطالب الوفد المتعلقة بالكهرباء ومياه الشفة ومياه الري من نهر رأس العين، والنظافة والخدمات البلدية المتنوعة. قال:
“خلال الأسابيع الماضية كثفت لقاءاتي ومتابعاتي بشأن تحسين الخدمات ضمن نطاق محافظة بعلبك الهرمل، فالتقيت فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وشرحت لهما مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وغياب العدالة في التوزيع وقلة ساعات التغذية، والتعديات على الشبكة في مخيمات النازحين السوريين، إضافة إلى مسائل متعلقة بأزمة المياه، كما شاركت في ورشة عمل بيئية بخصوص إيجاد حل لأزمة النفايات”.
وأكد “التشديد على البلديات بأن تقف إلى جانب الناس، وأن تقوم بواجبها على أكمل وجه في كل ما يتعلق بالمهام الملقاة على كاهلها ضمن الإمكانيات المتاحة”.
وكان المحافظ خضر قد شارك في ورشة العمل التي نظمها وزير البيئة ناصر ياسين في مجلس النواب، بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، لبحث وايجاد الحلول لأزمة النفايات في لبنان، وقد شرح المحافظ خضر خلالها عن واقع أزمة النفايات في بعلبك الهرمل وسبل معالجتها وموضوع المكبات العشوائية ومعمل الفرز في بعلبك ودير الأحمر.
وأكد خضر أن “الحل الأمثل على مستوى المحافظة يقضي اولاً بتفعيل وتطوير معمل الفرز في بعلبك وإنشاء معامل أخرى، ودفن العوادم التي تتبقى بعد عملية الفرز والتسبيخ واعادة التدوير في مطامر صحية وإقفال المكبات العشوائية ولا سيما مكب الكيال لما لها من أثر سلبي على صحة الناس والبيئة”.
