محليات سياسية
معتصمون أمام السفارة المصرية في لبنان يطالبون بـ”فتح” معبر “رفح”!
“المدارنت”/ بدأ عدد من الناشطين والناشطات في العاصمة اللبنانية/ بيروت، اعتصاماً مفتوحاً أمام السفارة المصرية، يوم أمس، الاثنين، الواقع فيه 19 شباط/ فبراير، للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزّة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وندد النشطاء خلال التظاهرة، بـ”تواطؤ” النظام المصري في حصار أهالي قطاع غزّة”. وأطلقوا هتافات طالبت بفتح المعبر، وأدانت ما وصفوه بالعار المصري في مشاركة الاحتلال بحصار أهالي قطاع غزّة والتواطؤ لتهجيرهم”.
وحاول المتظاهرون التقدم نحو مقرّ السفارة، وأزالوا الأسلاك الشائكة، إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم، ومنعتهم من الوصول. وأكّد المشاركون أنّ اعتصامهم سيكون مفتوحاً إلى حين رفع الحصار عن قطاع غزّة وفتح المعبر.
وأكد المعتصمون في بيان، “استمرارهم بمحاصرة السفارة المصرية إلى حين تحقيق المطالب، وهي فتح المعبر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، والسماح للصحافيين بالدخول عبر معبر رفح، لتوثيق جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) في القطاع.
كما طالبوا بـ”إجلاء الجرحى والمصابين من غزة فوراً، من دون أيّ شروط، ووقف الابتزاز المالي لأهالي غزة الراغبين بالخروج عبر معبر رفح”، مطالبين “النظام المصري بالتوقف عن المشاركة في خطة تهجير شعب غزة إلى سيناء، وطرد سفير الاحتلال “الإسرائيلي” من مصر، وإلغاء معاهدة العار والذل والخيانة “معاهدة كامب ديفيد”، وإفساح الطريق أمام أحرار العرب والعالم لدعم المقاومة الفلسطينية المسلحة والدفاع عن غزة وفلسطين.
وأكد المعتصمون في بيان، “استمرارهم بمحاصرة السفارة المصرية إلى حين تحقيق المطالب، وهي فتح المعبر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، والسماح للصحافيين بالدخول عبر معبر رفح، لتوثيق جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) في القطاع.
كما طالبوا بـ”إجلاء الجرحى والمصابين من غزة فوراً، من دون أيّ شروط، ووقف الابتزاز المالي لأهالي غزة الراغبين بالخروج عبر معبر رفح”، مطالبين “النظام المصري بالتوقف عن المشاركة في خطة تهجير شعب غزة إلى سيناء، وطرد سفير الاحتلال “الإسرائيلي” من مصر، وإلغاء معاهدة العار والذل والخيانة “معاهدة كامب ديفيد”، وإفساح الطريق أمام أحرار العرب والعالم لدعم المقاومة الفلسطينية المسلحة والدفاع عن غزة وفلسطين.
الجدير ذكره، أنّ الاعتصام جاء عقب تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال جلسة نقاشية، يوم السبت الماضي، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، حيث قال: “يجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوة “حماس” وتمويلها في قطاع غزة”، معتبرا “حركة حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بـ”إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة)، الأمر الذي أثار موجة انتقادات.
