ندوة عن الموارد البشرية في “LAU”: لبنان الأدنى في توظيف النساء عربيا
وشكر عميد كلية عدنان القصار لادارة الاعمال وسيم شاهين منظمي الندوة، واوضح “ان الكلية تعمل جاهدة على تطوير مفهوم الموارد البشرية ولديها برنامج الاجازة في الموارد البشرية، اضافة الى برامج اخرى للتعليم الجامعي العالي، في قطاعات الادارة والاعمال”.
أضاف:” ان استراتيجية الجامعة اللبنانية الاميركية تستند الى مبدأ “ثقافة بلا حدود” على مستوى لبنان والعالم، حيث تسعى الجامعة جاهدة وبكل كلياتها الى تعزيز هذا المبدأ والترويج لها، وقال :”نسعى الى تطوير التعاون مع مؤسسات جامعية من خارج لبنان في الاردن وغيره من الدول بكل ما أوتينا من قوة انطلاقا من مفهومنا هذا”.
وتحدثت عضو مجلس ادارة “Deloitte & Touche Middle East” (المعنية بالاستشارات على المستوى العالمي) رنا غندور سلهب عن “التنوع والمساواة لجهة تعزيز دور المرأة في الادارة، وتوجهت الى النسوة الحاضرات حاثة اياهم على التقدم الى المراكز القيادية انطلاقا من القدرات الكبيرة التي تتمتع بها المرأة، وقدمت تجربتها كنموذج ناجح يمكن الاقتداء به”.
وشددت سلهب على “اهمية القيادة والتطور وبرامج العمل والاداء الاداري الناجح من اجل الوصول الى مستوى افضل. واستعرضت عددا من الاحصاءات عن منطقة الشرق الاوسط وافريقيا منها ان المرأة تشكل 27 في المئة فقط من نسبة القوة العاملة في لبنان. واشارت الى انخفاض عدد النساء اللبنانيات في مجالس الادارة والمراكز القيادية مقارنة مع الدول العربية الاخرىطز
وكانت كلمة لـمسؤولة الموارد البشرية في “Deloitte & Touche Middle East” مايا الرفاعي عن تجربتها الخاصة وقالت:” ان عالم الاعمال يتغير واشارت الى ان جيل الالفية الثانية يستعد لدخول سوق العمل بوتيرة مرتفعة حيث يتوقع ان تبلغ نسبة الشباب والشابات حوالى 75 في المئة من اليد العاملة مع مطلع العام 2025″.
والقى نائب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) لشؤون الموارد البشرية والخدمات روي مجدلاني كلمة بعنوان “التزام الموظفين” استهلها بشرح عن مساعي الجامعة الى تطوير برامج الموارد البشرية الاكاديمية في شكل متواصل، من خلال التعاون مع مؤسسات محترفة واكاديمية تملك باعا طويلا في هذا المجال”.
وشدد على اهمية التفاعل مع الموظف من خلال التركيز على عوامل التزامه بعمله وتحسين معايير التوظيف وعلاقته مع محيطه الاداري والوظيفي او ما يسمى بيئة العمل ومعايير الامان والاستقرار والموارد المالية”.
وشرح مجدلاني بإسهاب “اهمية انخراط الموظف في عمله ودور الموظفين القادة في الدفع نحو مزيد من الانتاجية، من خلال تحديد الاهداف بوضوح وتأمين الحوافز والتقديمات والتطوير المستمر. ولم ينس الاشارة الى اهمية الذكاء العاطفي في تعزيز وضعية الموظف وانتاجيته، اضافة الى الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكارات في تعزيز التواصل. كما واستعرض مجدلاني آلية العمل الوظيفي في الجامعة اللبنانية الاميركية ودور المجلس الاستشاري للموظفين في تقديم الاستشارات للادارة”.
وكانت كلمة لمسؤولة الشؤون الاجتماعية في مكتب الامم المتحدة “الاسكوا” في بيروت رانيا الجزائري والتي تحدثت عن تجربتها في الامم المتحدة والدروس المستقاة على المستوى الوظيفي وآلية التعامل مع العاملين.