نقابة المحررين (الصحافيين) تستنكر ما حصل بين الزميل أبو فاضل ووهاب

“المدارنت”..
رأى مجلس “نقابة محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) أنه “صدم الرأي العام اللبناني والأسرة الإعلامية ليل أمس، بما شهدته شاشة “أم تي في” في برنامج “صار الوقت” ،من حادث مؤسف ومخجل، بين زميلين منتسبين إلى نقابة المحررين، هما “الوزير السابق” (رئيس حزب التوحيد العربي) وئام وهاب والصحافي سيمون أبو فاضل”.
ولفت المجلس في بيان، الى أن “ما حصل ليس الأول من نوعه على شاشات التلفزة في لبنان والخارج، لكن الحادث يكتسب دلالات واضحة على حجم التعبئة النفسية التي بلغتها الأزمة اللبنانية، ويعبر عن مدى حاجة لبنان إلى معالجة هذه الأزمة والخروج من الأجواء الضاغطة التي يعيشها البلد، ولذلك يهم نقابة المحررين أن تسجل الموقف الآتي:
أولا: تأسف النقابة شديد الأسف لما حصل، بخاصة، وأن المعنييّن بالحادث زميلين منتسبين إلى النقابة، ما يرتب عليها إستنكار مثل هذه التصرفات، مع شعورها بأن الزميلين استشعرا بثقل ما حصل فكان الإعتذار عنه.
ثانيا: إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية (الصحافيين)، اذ ترفض أن تأخذ الحوارات في البرامج السياسية التلفزيونية هذا المنحى الخطير، بما يخرج عن أدبيات التخاطب السياسي، خصوصا حول الموضوعات الخلافية”، داعية “مُعدّي البرامج ومديري الحوارات التلفزيونية في كل المحطات ومن كل المواقع، إلى الحفاظ على السلوكيات الناظمة لبرامج هادئة وهادفة، لا يؤدي الاختلاف بوجهات النظر في شأن موضوعاتها إلى مثل العنف الذي شهدناه.
ثالثا: تناشد النقابة الزملاء الإعلاميين والمحررين (الصحافيين)، التحلّي بأقصى درجات الحكمة والروية لدى مشاركتهم في البرامج الحوارية، وذلك للحؤول دون تكرار ما حصل.
رابعا: إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تناشد القوى السياسية الإسراع في وضع حدّ للأزمة الراهنة، والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة جديدة، تدير دفة البلاد، وتفرمل الإنهيار الحاصل في كل المجالات، بما يعكس تهدئة على مختلف الصعد”.