“نقابة المحررين” (الصحافيين) في لبنان تدين استهداف الصحافيين في غزة وتدعو لمقاضاة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية
“المدارنت”..
أعلنت “نقابة محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيّين) “تضامنها مع الشعب الفلسطيني في وجه المجزرة “الإسرائيلية” (الصهيونية) التي يتعرض لها في غزة، التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية”، مدينة “استهداف الصحافيين والاعلاميين والمصورين، وهم يؤدّون واجبهم المهني، حيث سقط شهداء (3 شهداء)، ودمّرت مؤسسات صحافية ووكالات أنباء، واذاعة غزة”.
وأكدت النقابة في بيان، أن “الممارسات “الإسرائيلية” (الصهيونية) الوحشية التي ضربت عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والحق الانساني، هي الشاهد على الطبيعة العدائية والإلغائية للكيان الصهيوني الغاصب، الذي يتمادى في سياساته الرافضة لحق الشعب الفلسطيني واستهزائه بالقرارات الدولية، وسط صمت دولي مشبوه ومريب، يعتبر المقاومين والمناضلين إرهابيين، فيما همّ ضحية الإرهاب الصهيوني، وما يمثل من عنصرية لم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لها”.
واكدت أنه ” من العار السكوت على الجرائم الصهيونية المتمادية، ومن المعيب على المجتمع الدولي اتباع سياسة المعيارين في التعامل مع قضية حق وعدل كالقضية الفلسطينية”، داعية إلى “أوسع تحرك عربي ودولي لادانة “إسرائيل”، ومقاضاتها أمام محكمة العدل الدولية، على قتلها المتعمد للمدنيين والصحافيين والاعلاميين والمصورين، وتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم ضدّ الانسانية”.
وختمت النقابة: “إن العنف الأعمى وغير المحدود الذي تقوم به “إسرائيل”، سيواجه بمقاومة الشعب الفلسطيني البطل، وكل الاحرار في العالم، ولا يمكن تحميل المسؤولية في كل ما حدث ويحدث للضحية، وتبرير فعلة الجزار. الرحمة للشهداء ولا بدّ للحق أن ينتصر، مهما طغى الغاصب وبغى”.