ياسين يطلع سليمان وشهيب واللقيس على برنامج عمل “مركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية” في الصين
جال رئيس “مركز الشرق الأوسط للدراسات و التنمية” وائل خليل ياسين، على عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين، وأطلعهم على “برنامج عمل المركز، الهادف الى تطوير العلاقات اللبنانية ـ الصينية في غالبية المجالات”.
والتقى لهذه الغاية، ميشال سليمان (رئيس سابق للجمهورية)، في مكتبه في اليرزة. وتناول اللقاء معه الأوضاع السياسية والاقتصادية العامة. وشدد سليمان على “ضرورة تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وصراعات المحاور، لتمكينه من النهوض اقتصادياً، ووجوب بحث الاستراتيجية الدفاعية، وإرساء الاستقرار لطمأنة المستثمرين والشركاء الدوليين”ز
وأطلع ياسين سليمان على “نتائج زيارته الى لبنان، وجولته على المسؤولين السياسيين والاقتصاديين”، شاكراً “سليمان على دعمه المستمر لبرنامج عمل المركز، لتوطيد العلاقات اللبنانية ـ الصينية”.
كما زار ياسين، وزير الزراعة حسن اللقيس، وأطلعه على برنامج عمل المركز، لجهة السعي لإطلاق مشروع السلة الغذائية اللبنانية ـ الصينية، الهادفة لتسويق المنتجات الزراعية اللبنانية والصناعات الناتجة عنها، بالإضافة إلى سلسلة كبيرة من البرامج التقنية الزراعية المشتركة بين الصين ولبنان، وبخاصةً برامج الزراعة الذكية”. وتطرق معه الى “سبل العمل لتنمية العلاقات اللبنانية ـ الصينية”. وتم الإتفاق على “تنسيق الجهود والتعاون”.
من جهته، أكد اللقيس “تبنيه البرنامج الذي يسعى اليه المركز، والعمل سوياً للوصول الى شراكة استراتيجية بين البلدين في المجال الزراعي، بما يعود بالمنفعة المشتركة للشعبين الصديقين”.
والتقى ياسين، وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب في مكتبه، وأطلعه على برنامج عمل المركز في المجال التربوي. وناقش معه العلاقات اللبنانية ـ الصينية، بخاصةً السعي الى زية حصّة لبنان في المنح الدراسية الصينية، وتسهيل معادلة الشهادات الصينية، والعمل على الاستفادة في جعل لبنان منصة للطبّ التقليدي الصيني، عبر إمكانية فتح مجال تدريس وتدريب هذا الطب، والإجازة لكليات ومعاهد متخصصة لذلك”. وتم الاتفاق على “تنسيق الجهود والتعاون لما يعود بالمنفعة على كل من الشعبين اللبناني والصيني”.
وشكر ياسين “شهيب على تعاون الوزارة المستمر مع الصين”، متمنيا “تفعيل العلاقة أكثر عبر السفارة الصينية في بيروت”، مؤكدا أن “المركز يعمل لدعم كل ما يحتاجه لبنان، واستعداده لمتابعة ذلك مع الجانب الصيني”.