أحد وجهاء العلويين: الأسد زَرع بذور الكراهية بين كافة أطياف السوريّين!
“المدارنت”..
رأى الشيخ راجي ناصر، أحد وجهاء الطائفة العلوية في سوريا: “إن كل فئات المجتمع عانت من الظلم والقمع في عهد نظام البعث المنهار”.
وأشار ناصر في حديث الى وكالة “الأناضول”، الى أن “سوريا بلد ذو تاريخ وحضارة عريقة، وأن اختلاف الدين والطائفة في البلاد يعد ثراء، وأن جميع الطوائف عاشت معا في هذا البلد عبر التاريخ في إطار المحبة والاحترام”.
وتابع: “النظام (المخلوع) زرع بذور الكراهية بين كافة أطياف المجتمع السوري، وألحق الظلم بجميع فئاته”، لافتا إلى أن “مسؤولية الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، يجب ألّا تقع على فئة معينة من المجتمع، ومثلما كانت جميع فئات البلد مظلومة، كانت هذه الطائفة (العلوية) مظلومة وضحية أيضا”.
وأكد الشيخ ناصر أن “هناك طاقة أمل كبيرة في الوضع الحالي الذي تمرّ به البلاد”، مشددا على “رغبتهم في أن تعيش فئات المجتمع بوحدة وتضامن مع الإدارة الجديدة بالبلاد”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.