أخبار متفرقة/ اليوم السابع للعدوان على غزة: العدوّ يقتل عددًا من أسراه.. ويستخدم القنابل الفوسفورية في عدوانه.. والجيش اللبناني ينتشر في الجنوب!
“المدارنت”..
أعلنت “كتائب القسام” في بيان اليون، “مقتل 13 أسيرًا من أسرى المعركة مع الصهاينة، بينهم أجانب، جرّاء القصف الصهيوني المكثف على محافظتيّ الشمال وغزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقد قُتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي”.
وثيقة أميركية سرّية
# كشفت وثيقة استخباراتية أميركية مصنّفة “سرّية للغاية”، نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، أنّه من “غير المرجّح” وقوع هجوم واسع النطاق من قبل “حزب الله” على إسرائيل”،
وذكرت الصحيفة أنه “اعتباراً من أوائل هذا العام، رأى محلّلو الاستخبارات الأميركية، أنّ هناك توازناً يمكن التنبّؤ به، وإن كان لا يزال عنيفاً، بين إسرائيل وحزب الله، ممّا يُقلّل من خطر نشوب حرب واسعة النطاق خلال عام 2023″.
ووفقاً لتحليل أعدته مديرية الاستخبارات لهيئة الأركان المشتركة في شباط الماضي، فقد استقرّت إسرائيل و”حزب الله” على موقف “الردع المتبادل”، منذ ترسيم الحدود البحرية عام 2022.
وبحسب الوثيقة، فإنّ إسرائيل و”حزب الله” “اتّخذتا خطوات للحفاظ على الاستعداد لاستخدام القوة، لكنّهما ظلّا ضمن أنماط الاشتباك التاريخية، ممّا يعني تجنّب وقوع إصابات والرد على الاستفزازات بطريقة متناسبة”، مضيفة “حتى خلال فترات التوترات المتصاعدة، كانت إسرائيل وحزب الله يعتزمان إظهار القوة مع تجنُّب التصعيد”.
إلى ذلك، توضح الوثيقة أنّ إسرائيل قد تُنفّذ “عمليات تخريبية” في لبنان، أو تُطلق النار على أرض فارغة، بينما يقوم “حزب الله” بإسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار أو إطلاق #صواريخ على الجزء الشمالي من البلاد. لكن التحليل يشير إلى عوامل أخرى يمكن أن تقلب هذا التوازن، بما في ذلك عدم قدرة “حزب الله” على كبح جماح المسلحين الفلسطينيين، مثل المنتمين لحركة “حماس” في لبنان.
وكانت واشنطن حذّرت “حزب الله” من مغبّة اتخاذ “قرار خاطئ”، بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصدّيها لهجمات حركة “حماس” في قطاع غزة. ومن بين الأسباب التي دفعت واشنطن إلى نشر مجموعة حاملة طائرات هجومية في شرق المتوسط، إيصال رسالة لـ”أطراف أخرى” بضرورة عدم “التشكيك في التزام الحكومة الأميركية بدعم القدرات الدفاعية لإسرائيل”، وفق ما قال مسؤول في البنتاغون.
“حماس” تدعو لمؤازرتها
# وكانت “حركة المقاومة الإسلامية – حماس”، دعت في بيان، “شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان، وأهلنا في المدن والقرى اللبنانية، الى المشاركة في النفير العام اليوم الجمعة، “جمعة طوفان الأقصى”، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وحشد التأييد والدعم في مواجهة الجيش الصهيوني، نصرة المقاومة على أرض فلسطين، ودعمًا لصمود أهلنا في غزة الصامدة أمام العدوان الصهيوني الغاشم”.
جنوب لبنان
# عاشت قرى القطاع الغربي المحاذية للخط الأزرق ليلاً حذراً ومتوتراً، تخلله إلقاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة، فيما انعدمت حركة المرور باستثناء دوريات قوات “اليونيفيل”.
كما شهدت سماء المنطقة في ساعات الفجر والصباح الأولى اليوم الجمعة، تحليقاً للطيران الاستطلاعي الصهيوني، فيما خلت الجهة المقابلة للخط الأزرق من وجود الجنود او الاليات المعادية.
كما أشارت المعلومات بأنّ “القبة الحديدية أطلقت صاروخَين فوق الناقورة والمنطقة المحيطة، في ظلّ تحليق مكثّف لطائرات التجسّس”.
ونزحت غالبية سكان القرى المتاخمة الى مناطق اكثر امناً، فيما لا تزال المدارس الرسمية والخاصة مقفلة التزاما بقرار وزير التربية.
# أعلن جيش الإحتلال الصهيوني، اليوم، “مقتل 258 جنديًا على الأقل من هجوم مقاتلي “حركة حماس”.
“هيومن راتس ووتش”: إسرائيل تستخدم القنابل الفوسفورية
# اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، “إسرائيل” الكيان الصهيوني) بالاستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان”. وقد قدمت المنظمة مقاطع فيديو تظهر استخدام هذه الذخائر في تلك المناطق.
بالنسبة للجيش الصهيوني، فقد أشار الى أنه “ليس لديه علم حاليًا بالاستخدام الحالي لأسلحة تحتوي على الفسفور الأبيض في غزة”.
يذكر أن الفوسفور الأبيض، هو نوع من الذخائر يمكن استخدامه بشكل قانوني في ساحات القتال لأغراض مثل صنع ستارات من الدخان، الإضاءة، تحديد الأهداف، وحرق المخابئ والمباني. ورغم أنه ليس محظورًا كسلاح كيميائي، بموجب الاتفاقيات الدولية، إلا أنه يمكن أن يسبب حروقًا خطرة وإشعال الحرائق. ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحًا حارقًا بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معينة.
تجدر الإشارة إلى أن قيادات الكيان الصهيوني، لم توقع على البروتوكول، وليست ملزمة به، وهذا يعني أنها ليست ملزمة بالقواعد المفروضة على الأسلحة الحارقة ضدّ الأهداف العسكرية الواقعة بين المدنيين.
وزير الخارجية اللبنانية ونظيره الإيراني
# شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب على أن “لبنان لم يسعَ يوماً للحرب”، محذرًا من أن “العدوان على غزة سيشعل المنطقة”. وقال بعد لقائه نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان اليوم، الجمعة: “نحن متضامنون مع أشقائنا الفلسطينيين وندين الأعمال الإجرامية بحقهم وندعو إلى فك الحصار”، لافتا الى أنه “لا استقرار في المنطقة من دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية، وأيّ اجتياح إسرائيلي لغزة سيجر المنطقة إلى تصعيد غير مسبوق”.
بدوره، أكد عبد اللهيان “ضرورة الوقف العاجل للتصعيد في غزة، وأن ما نشهده في غزة جريمة حرب”، محذرا من “امتداد الأحداث الجارية في غزة الى مناطق أخرى في المنطقة، اذا لم يوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع”.
وأوضح أنه “يجب إنهاء الحصار الإنساني لغزة، وكنا دعونا لضرورة عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة”، معلنًا أن هناك “اتفاق بين لبنان وإيران لضرورة الوقف العاجل لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وختم: “أميركا تدعو من جهة للسلام، ومن جهة أخرى، تدعم نتنياهو في قتل المدنيين في غزة وهذا أمر مضحك فعلاً”.
إنتشار الجيش اللبناني جنوبًا
# إنتشرت قوات من الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأقام عدة حواجز على مداخل بلدة كفركلا الجنوبية، منعاً لدخول أيّ اجنبي الى المنطقة، بعد حديث عن تظاهرة مرتقبة لفلسطينيين، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم على الحدود وتجنّباً لأيّ إشكال.
المستوطنة الصهيونية المفرج عنها في غزة:
هكذا أفرج المقامون عنّي وعن طفليّ!
# قالت المستوطنة الصهيونية التي أفرج عنها مقاتلو “حماس” في غزة: “عندما أخرجوني من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليّ وعلى طفليّ فيها. أعطوني لأستر جسدي من باب الاحترام، ثم أشاروا إليّ بالعودة إلى بيتي، كان أحد المقاتلين يحمل طفلي نيغيف على كتفه، وأنا كنت أحمل طفلتي إيشيل.
وأوضحت اننا “كنّا على مشارف غزة، بعد الجدار الأمني، وإن منازل المدينة كانت أمامنا”، مضيفة “عندما أنزل مقاتل المقاومة ابني من على كتفه، طلب منا المقاتلون العودة مع الطفلين إلى بيتنا، ثم عدنا أدراجنا، وعند هذه اللحظة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلنا، وأننا بصدد العودة إلى منزلنا، فمضيت في طريقي مع طفليّ، وعندما قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة، إختبأت خلف تلة رملية، غير أن المقاومين لم يقتربوا منا، وأكملوا طريقهم باتجاه غزة، في حين أكملت طريقي عائدة إلى البيت، سيرًا على الأقدام برفقة طفليّ، وكنت واثقة في هذه اللحظة، إنني سأصل الى بيتي”.
# استجاب عدد من المصلين وفاعليات مجدل عنجر، من مشايخ وبلدية ومخاتير، لدعوة دار الفتوى ودائرة الأوقاف في البقاع، وأقاموا صلاة الجمعة على طريق عام المصنع.. “تحت عنوان: “جمعة موحدة لقضية مقدسة“، حيث أمّ المصلين مفتي البقاع الشيخ د. علي الغزاوي.
وكانت جميع المساجد في مجدل عنجر، استجابت لإقامة الصلاة الموحدة والاعتصام، باستثناء جامع الشيخ أحمد إمامة والشيخ عدنان أمامة، إفساحًا لكبار السنّ أن يصلّوا فيهما.
# أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن كل “مستشفيات القطاع امتلأت عن بكرة أبيها بالجرحى”، مطالبا “المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني عاجل وفوري، لنقل الجرحى خارج القطاع”.
# حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه أمام قمة رابطة الدول المستقلة، اليوم، في عاصمة قرغيزيا بشكيك، من أن “شنّ إسرائيل هجوما بريا في غزة سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة على الإطلاق بين المدنيين الفلسطينيين“، مضيفا “إن استخدام آليات ثقيلة في مناطق مدنية هي مسألة معقدة لها تبعات خطيرة، الأهم الآن هو وقف إراقة الدماء، أن روسيا مستعدة للعمل مع شركاء لهم دور بناء“.
وأكد بوتين أنه “يتعين علينا البحث عن حلّ سلمي لتفاقم الصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، نظرا لأنه في الوضع الراهن لم تعد هناك بدائل أخرى”.
منظمة الصحة: نقل المصابين بأمراض خطيرة في غزة بمثابة “حكم بالإعدام”
# اكدت منظمة الصحة العالمية اليوم، أن السلطات الصحية في غزة، أبلغتها أنه من المستحيل إجلاء المرضى الذين يعانون من حالات حرجة من المستشفيات في شمال غزة بعد أن دعا جيش العدو الإسرائيلي المدنيين إلى التحرك جنوبا خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش: “هناك أشخاص مصابون بأمراض خطيرة وتعني إصاباتهم أن فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي البقاء على أجهزة دعم الحياة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، لذا فإن نقل هؤلاء الأشخاص هو بمثابة حكم بالإعدام. ومطالبة العاملين في مجال الصحة بالقيام بذلك أمر يتجاوز القسوة”.
# دعت حركة “حماس “الفلسطينيين في غزة إلى البقاء في منازلهم، بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء واسعة النطاق لشمال القطاع، وطلبت من سكانه التوجه جنوبا خلال 24 ساعة. وطالبت هيئة شؤون اللاجئين التابعة لحركة “حماس”، سكان شمال القطاع بـ”الثبات في منازلهم والوقوف في وجه هذه الحرب النفسية المثيرة للاشمئزاز التي يشنها الاحتلال”.
كما قال رئيس المكتب الإعلامي لحماس سلامة معروف، إن التحذير “محاولة من جانب إسرائيل لبث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة، مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين والمس بتماسك جبهتنا الداخلية”. وأضاف: “نؤكد على مواطنينا عدم التعاطي مع هذه المحاولات التي تأتي ضمن الحرب النفسية”.