تشهد محطات الوقود في بيروت والمناطق منذ مساء أمس، واليوم، هجمة من المواطنين بقصد ملء خزانات سياراتهم بالوقود، بعد انتشار الاخبار عن إصرار الشركات المستوردة للمشتقات النفطية، على تسليم المواد بالدولار الأميركي، وبغير السعر الرسمي المعتمد من مصرف لبنان.
وقد رفعت بعض المحطات في الضاحية وبيروت خراطيم التعبئة لعدم توفر الوقود، أما المحطات المتبقية، فقد حددت سقف التعبئة بـ15 ليترا، في حين اعتمدت بعض المحطات مبدأ التقنين، وذلك بعد إعلان نقابات أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج في لبنان وموزعو المحروقات، إلى الرأي العام اللبناني، أنهم “مستمرون في بيع المحروقات حتى نفاذ الكمية الموجودة في الأسواق”.
واشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، الى أن “60% من محطات لبنان نفذت لديها المحروقات، وأقفلت، في حين أن 40% فقط تستمر في بيع المحروقات. وأكد أن “الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط”.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
