أشار أساتذة الحراك في “الجامعة اللبنانية”، الى اننا “أصدرنا سلسلة من البيانات كشفت عن فضيحة الـPCR في الجامعة اللبنانية، وسطو بعض الجهات على المال العام. ويهمنا، بعد ان انتظرنا اجراءات عملية من المسؤولين، أن نعلن ما يلي:
- استغراب عدم قيام وزير التربية والتعليم العالي عن فرض الاوديت على ما جرى في هذه القضية، مع العلم أنه صرّح في وسائل الاعلام عن عزمه على إجراء هذا التحقيق!
- شكر المدعي العام المالي في ديوان المحاسبة الرئيس خميس على وضع يده على هذه الفضيحة ونتمنى عليه ان يوسع التحقيق ليطال من كان مسؤولاً في الجامعة عند بدء تطبيق الاتفاق الذي تم توقيعه بين مسؤول مطار الرئيس رفيق الحريري، ووزير الصحة، والرئيس السابق للجامعة.
- الواضح، من نص الاتفاق المادة السابعة، ان الاموال المأخوذة من المسافرين (45 دولاراً للجامعة) يجب ان تعطى بالدولار. فكيف تحول الامر واعطيت الجامعة 3900 ل.ل. للدولار فقط ومن المسؤول أو المسؤولين عن هذا الخلل، ولماذا حصل هذا الامر؟
- هناك شركتان (ميغ ولات) قبضتا 50 مليون دولار، ولم تعطيا الجامعة، كما قيل، إلا 10 ملايين دولار فأين هو مبلغ الـ 40 مليون دولار الباقي؟
- واذا كان المبلغ السابق قد جمع حتى شهر تموز من العام الماضي، فاين هي اموال المرحلة اللاحقة الناجمة عن حركة المسافرين عبر المطار. ولكن أيضاً ما هو المبلغ المجموع من خلال المسافرين على المعابر البرية والبحرية؟
- لماذا لم توضع الاموال المجموعة من فحص الـPCR ضمن واردات الجامعة ولماذا فصلت لوحدها عن الموازنة على نحو يناقض الانظمة المرعية الاجراء؟
- ان الجامعة اللبنانية تواجه كارثة حقيقية:
- على صعيد اساتذة الملاك والتفرغ وانهيار رواتبهم بنسبة 93%.
- على الأساتذة المتعاقدين بالساعة المضربين منذ مطلع العام، والذين لم يقبضوا أجر الساعات التي علّموها السنة الماضية.
- وعلى صعيد الموظفين والمدربين الذين لا يستطيعون، برواتبهم الضئيلة، دفع اجور النقل للوصول الى عملهم مع زيادة نسبة النقل 1200%.
- المتقاعدين الذين وصلوا الى حد المجاعة، واحجم صندوق التعاضد عن تلبية الحاجات المنصوص عليها في الانظمة المرعية الاجراء (لا يغطي 90% من الاستشفاء والطبابة وانما يكاد يغطي فقط 10%).
ومع العلم ان غلاء السلع الغذائية لا يقل عن 2000%.
- نطلب من رابطات المتقاعدين والمتفرغين والموظفين متابعة مردود الـPCR، والحيلولة دون سرقته من جهات اصبحت معروفة، والعمل على تكريس المبالغ المجموعة لمواجهة انهيار الجامعة (اساتذة وموظفين وطلاباً) وتعزيز موازنة صندوق التعاضد بمبالغ كبيرة. ونهيب بالحركة الطلابية في مختلف كليات الجامعة للتحرك والضغط في هذا المجال.
- ننتظر من الرئيس الجديد للجامعة ان يطلع الرأي العام الاكاديمي والشعبي على تفاصيل هذه القضية. والشفافية في هذه المسألة تكون المعيار لمدى جدية الرئيس الجديد في تحقيق نهضة هذه المؤسسة.
- ان اساتذة الحراك يشكرون الأستاذ رياض طوق على التزامه بكشف ما غمض من هذه الفضيحة، وننتظر من كل الاجهزة القضائية والرقابية ذات الصلة ان تتدخل.
ان اساتذة الحراك سيتابعون حقوق الجامعة اللبنانية في مواجهة كل الذين عاثوا ولا يزالون الخراب والاستباحة لهذه المؤسسة لانها وحدها تستطيع ان تساعد شعبنا على الخروج من الكارثة الحالية، من خلال العلم والترقي الاجتماعي.
