أكثر من 34,049 شهيدًا و76,901 جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء جرّاء حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة والضفة الغربية!
“المدارنت”/ استشهد خلال الساعات الـ24 الأخيرة في قطاع غزّة، 36 شهيداً فلسطينياً في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإرهابي الصهيوني، استهدف فيها مناطق مكتظّة بالسكان، كمخيم عين السلطان في مدينة رفح، والذي شهد مجزرةً مساء أمس، ما رفع العدد الإجمالي لشهداء حرب الإبادة الذين استطاعت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع توثيقهم، إلى 34 ألفاً و49 شهيداً، ونحو 76 ألفاً و901 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وواصل الاحتلال حربه على القطاع لليوم 197 على التوالي، ومنذ ساعات الفجر الأولى شهدت مناطق شرق مدينة رفح، استهداف منزل بجوار المقبرة الشرقة، إضافة إلى غارات على حيي البراهمة والشعوت، ما أدى إلى ارتقاء شهيد على الأقل وعدّة إصابات.
وأفادت مصادر طبيّة بارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم عين السلطان ليل أمس إلى 9 شهداء بينهم 6 أطفال ونساء، وذلك في استهداف منزلا لعائلة (رضوان) في المخيم جنوب المدينة كان يؤوي عائلات نازحة.
كما طال القصف منذ ساعات الفجر، أحياء مدينة غزّة، وقصف الاحتلال منزلاً في حي الرمال غرب المدينة، وآخر في حي تل الهوا جنوبها.
كما دمرت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حي الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تعود إلى عائلات الغرابلي، والنباهين، وأبو مراحيل، والسيد، والقصاص، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
شهداء بينهم طفل في العدوان الإرهابي
المتواصل على مخيميّ “نور شمس” و”طولكرم”
يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه على مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين ومخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلّة، لليوم الثاني على التوالي، واستقدم اليوم السبت 20 نيسان/ أبريل، تعزيزات عسكرية، وسط احتدام المواجهات المسلحّة خلال تصدي مقاومين فلسطينيين للاقتحام المتواصل، والذي أسفر عن ارتقاء 6 شهداء بينهم طفل منذ يوم الخميس.
واستشهد صباح السبت، الشاب الفلسطيني علاء بريكي، برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، ونقل شهود عيان ان الشاب بريكي استهد جراء إصابته، بعد عجز فرق الإسعاف عن نقله إلى المستشفى.
ودفع جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، بتعزيزات عسكرية قوامها آليات وسيارات عسكرية وجرافات، ونفذت حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في كافة حارات المخيم، اعتقلت خلالها عشرات الشبان.
وحاصر جيش الاحتلال حارة الدمج وسط المخيم، واستهدف منزلاً في الحارة بقنبلة حارقة نوع “انريجا”، وشدد من طوقه العسكري في محيط المخيم ودواخله، مانعاً حركة سيارات الإسعاف بشكل تام، حسبما أكدت مصادر محليّة.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ نحو 17 إصابة موجودة في المخيم، استطاعت فرق الإسعاف والهلال الأحمر نقل 7 منها إلى المستشفيات، وتعجز عن نقل البقية؛ نظراً لتضييقيات الاحتلال ومنع تجول الإسعاف بين الأحياء.
وارتقى برصاص الاحتلال منذ الخميس، 5 شهداء مازال الاحتلال يحتجز جثامينهم، وآخرهم الطفل قيس فتحي نصر الله البالغ من العمر (16 عاماً) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال مساء الجمعة في اقتحام جيش الاحتلال مخيم طولكرم.
وأصيب الطفل نصر الله برصاصة في الرأس، عند الشارع المؤدي إلى ضاحية الشويكة شمال طولكرم، وذلك في سياق عدوان الاحتلال على المدينة ومخيميها.
المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”