مقالات

أنا في جوفِ اللّيالي جائع!

د. أيمن أحمد رؤوف القادري/ لبنان

“المدارنت”..
========

أنا في جَوفِ اللَّيالي جائِعُ
ورَصاصِي نُورُ حَقٍّ ساطِعُ

جَسَدِي مُرتَجِفٌ مِنْ مَرَضٍ
وعَدُوِّي راجِفٌ بل هالِعُ

أتَلَوَّى وطَعامِي كِسْرةٌ
مِنْ رَغيفٍ… وهْيَ سَيْفٌ قاطِعُ

غابَ عَنْ ذِهْني الطَّحينُ الـمُشْتَهَى
وطَحَنْتُ البَغْيَ… فَهْوَ الدَّامِعُ

أنا لا أَخْضَعُ… بَلْ أَهْوى الرَّدى
وجُنُوني حَقْلُ مَـجْدٍ شاسِعُ

وسَأَبْقى.. يَنْهَشُ الـجُوعُ دَمِي
ويَدِي مِنْجَلُ حَصْدٍ فارِعُ

جائِعٌ… كُلُّ طَعامٍ يَنتَهي
في فمِ الـمُحْتَلِّ سُمٌّ ناقِعُ

جائِعٌ… لكنْ صَوارِيخي مَعِي
فارْحَلُوا… فَجْريَ سَيْلٌ واسِعُ

جائِعٌ… لكنَّ قَلْبي مُشْبَعٌ
بالـهُدى.. ذاك- لَعَمْري- النّافِعُ.

==========

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى