أهالي جب جنين وكامد اللوز يحتجّون على التسويف في معالجة تلوّث الليطاني
اعتصم عدد كبير من أهالي جب جنين وكامد اللوز في البقاع الغربي، قرب جسر جب جنين التاريخي، الواقع على مجرى نهر الليطاني غرب المدينة، مطالبين بـ”الإسراع في حلّ مشكلة تلوّث النهر، ومعالجتها بأسرع وقت ممكن”.
وجاء الاعتصام، عقب سلسلة من الاعتصامات والوقفات التي نفذها أهالي بلدات البقاعين الأوسط والغربي المجاورة لمجرى النهر، “احتجاجاً على الإهمال الرسمي لمشكلة تلوّث الليطاني، وسياسة التسويف في معالجة الأمر جدياً”.
وتحدث في الاعتصام، كلّ من الزميل عبد الناصر طه، أيمن قدورة، موسى اسطفان وفرحات فرحات. مؤكدين أن “المشكلة باتت مستفحلة، وأن العلاج أصبح أكثر من ضرورة ملحّة، خصوصاً بعد أن انتشرت الأمراض، وخصوصاً السرطانية منها، بين أبناء غالبية البلدات الواقعة على ضفاف مجرى النهر”، مشدّدين على “ضرورة تشغيل محطات التكرير في جب جنين وغيرها بشكل دائم، وليس انتقائياً”.
وأكد المتحدثون والمشاركون فبي الاعتصام، أن “المسؤولين يتحمّلون مسؤولية التداعيات السلبية لتلوّث النهر، وخصوصاً في الجانب الصحّي منها”، ملوّحين بـ”إمكانية التصعيد”. ودعوا “أهالي القرى المحاذية والمتضررة من تلوّث النهر في البقاع، الى عدم السكوت عمّا يجري، والى التحرّك من أجل حماية عائلاتهم وأسرهم، التي تأكل الخضار المروّية من المياه الملوّثة”.