إختتام فعاليات “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب”.. 26 ندوة وأكثر من 200 توقيع و 10 آلاف طالب قرأو بتوقيت بيروت
بيروت/ “المدارنت”..
إختتم “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” نسخته الرابعة والستون، اليوم، وسط تهافت لم ينقطع للزوار من كافة المناطق اللبنانية، لشراء الكتب، وحضور الندوات التي تعكس التنوع الحضاري لبيروت، حيث سجّل المعرض نجاحًا طلابيا كبيرًا، تمثل أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة.. وأكثر من مئة مؤسسة تربوية وثقافية وكشفية من مختلف المناطق، زاروا المعارض وشارك معظمهم في بعض نشاتاته وفعالياته.
كما شهد المعرض الذي إستمر تسعة أيام (من 3 حتى 11 كانون الأول)، وحمل شعار “أنا أقرأ بتوقيت بيروت”، تنظيم ستة وعشرون ندوة، تناولت مواضيع مختلفة، أبرزها “العربية 24/24″، “دستور الطائف بين التشويه والإجتزاء ثم الإنتهاك”، “مئوية فرح أنطون” وتحية وفاء لكل من رياض الريس، ميشال جحا، سماح إدريس، ملحم شاوول، وجيه فانوس وجبور الدويهي.
كما سجل المعرض، حفلات تواقيع للإصدارات، تجاوزت المئتين في أجنحة دور النشر المشاركة، والبالغ عددها 133 دارا لبنانية، إضافة إلى مشاركة عدة دور نشر ومؤسسات ثقافية من الدول العربية.
وضمن فعاليات اليوم الأخير، أقيمت أصبوحة (صُبحية) شعرية، تحت عنوان: “الشعر إكسير الحياة”، نظمها كل من “منتدى شواطئ الأدب”، مُمثلا برئيسه الشاعر عصمت حسان، “منتدى حبر أبيض”، مُمثلا برئيسه مردوك الشامي، و”منتدى شاعر الكورة الخضراء” مُمثلا برئيسته الشاعرة ميراي شحادة، وأدارها الشاعر علي أبي رعد.
وكرّم المنظمون في بداية الندوة، كل من: الإعلامي محمد علي رضا عمرو، المخرج والإعلامي يوسف رقة، الناشطة الإعلامية إكمال سيف الدين، والإعلاميّتين كلود صوما وكلود أبو شقرا.
بعدها، ألقى الشاعر حسان قصيدتين من كتابته، الأولى بعنوان “يقتاتني الشعر” والثانية بعنوان “لبنان الملك”، كما ألقت شحادة مجموعة من نصوصها الشعرية، ثم ألقى الشامي ثلاثة قصائد من تأليفه.
كما أقيمت ندوة ناقشت كتاب “جرعة ثقافية” للدكتور عبد الهادي محيسن، أدار الندوة وشارك فيها د. محمد قبيسي، وكل من الأستاذ إلياس حنا ود. سلوى الأمين.
عرف قبيسي المشاركين، مشيرا إلى أن كتاب “جرعة ثقافية” هو كجرعة ماء تروي العطشان بمعلوماته القيمة وسوف يزيد القارئ معرفة وثقافة.
بدوره، وصف حنا الكتاب بالينبوع الذي لا ينضب، حيث بين فيه الكاتب كيفية تعزيز العلوم عند العرب والمسلمين في بلاد الإنتشار الإسلامي، وخاصة علم الجبر وتحديد مواعيد الصلاة، مؤكدا على أهمية الكتاب بسرد الوقائع التاريخية بموضوعية.
أما د. سلوى الأمين فقالت: “هذا الكتاب هو علامة فارقة بين المصنفات الكتابية المنشورة،والوجه الآخرفي مده وجزره، أراده الكاتب ليكون رحلة في عالم الشرق والغرب”.
وتابعت: “هو كتاب شامل بمضمونه وإطلالاته على ثقافات العصور المتنوعة بكتّابها ومثقفيها وشعرائها”.
وأكد الكاتب على أن سبب الكتاب، أنه تحقيق لحلم كان يراوده في مستهل شبابه، حيث كان أولى بداياته لاهتمامه بالثقافة والمطالعة، مشيرا إلى أنه سيأتي زمن تنقل فيه الثقافات والعلوم من جيل إلى جيل.
وكان الختام ندوة بعنوان: “إشكاليات الحداثة في الشعر العربي” بإدارة الأستاذة كلود صوما ومشاركة كل من الأستاذة ناريمان علوش ود. محمد توفيق أبو علي ود. يسرى بيطار، ومستشار وزير الثقافة سليمان علوش.
إستهلت الندوة بكلمة لصوما عرفت فيها المشاركين، مشيرة إلى أن ظاهرة الحداثة أثارت ولا تزال لأنها في طبيعتها تحمل تناقضات كثيرة وتطرح عدة إشكاليات حوله.
أما ناريمان علوش، فقد عرفت الشعر على أنه الرقصة التي تدوزن خطواتها من دون حاجة إلى قدمين، فالشعر هو همسة الوصل بين عاشقين وبين نظرتين ونشوة اللاوصول، إنه الحب الذي يحملنا خارج القصيدة فنضيع طريق العودة إليه.
من جهته، أشار د. محمد أبو علي إلى أن الإشكاليات تكاد تنحصر في مجموعة هي عبارة عن المصطلح والقارىء والناقد ووسيلة الإعلام وإشكالية المبدع، لافتا إلى ضرورة عدم التفريق بين مصطلحين هما الحداثة والمعاصرة لأن الحداثة هي التعبير الذي لا يبوء مع الزمن بينما المعاصرة هي الإنتساب إلى عصر ما.
بدورها، تناولت د. يسرى بيطار موضوع النهضة، وإرتباطها بالفكر والحداثة والكتابة، إذ لا حداثة في وجود العقبات الدينية والسياسية.
أما علوش، فقد أكد أن إشكاليات الحداثة في شعرنا العربي لا تزال محل نقاش، فهي تشمل موقف الشاعر من الوجود والمجتمع، مشيرا إلى أن الشاعر لا يعتبر حديثا ما لم يتجاوز أطر الزمان والمكان والأفكار السائدة لأن الحداثة الإبداعية متغيرة بإستمرار.
تواقيع كتب في اليوم الأخير للمعرض
• وقع الكاتب عبد الهادي محيسن كتابه “جرعة ثقافية” في دار النهضة العربية”.
• وقع الكاتب كامل مهنا كتابه بعنوان “مواجهة الاستثمار المفرط لمفهوم المجتمع المدني” في دار الفارابي.
• وقعت الكاتبة غدير رضا كتابها بعنوان “نبض يروى حكاية” في جناح دار قمرة.
• لليوم الثاني على التوالي، وقع الإعلامي سامي كليب كتابيه “تدمير العالم العربي” و”دروب الحرير” في جناح مكتبة انطوان.
• وقع الكاتب محمد علي خليفة كتابه بعنوان “الحكومة العالمية” في جناح دار الولاء.
• وقعت الكاتبة ريان نجار كتابها “حب ولكن” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي.
• وقع الكاتب مصطفى غنوم ثلاثة كتب الاول بعنوان “نحنا لوين رايحين”، الثاني بعنوان “جوع وموجوع” والثالث بعنوان “شحاد” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي.
• وقعت الكاتبة هبة جود كتابها بعنوان “بنت الـ14” في دار البيان العربي.
• وقعت الكاتبة نادين نويهض كتابها بعنوان “غروب فشروق” في جناح دار البيان العربي.
• وقعت الكاتبة أمل خلف كتابيها بعنوان “عام مضى وعام جديد” و”أراك تدبر لي أمراً” في جناح دار البيان.
• وقعت الكاتبة سحر شحادة، كتابيها “هاتف من السماء” “عندما ضحكت الشمس” في جناح دار ميم.
• وقع السيد سيد كميل زاده كتابيه “إبك وحدك” و”عباس اليد الذهبية” في جناح دار المعارف الإسلامية الثقافية.
• وقع د. علي خليفة كتابه “الصندوق الأسود للإنتخابات” في جناح دار ألف ياء.
• وقعت الكاتبة زينة حمود كتابها “إبحار بلا شراع” في جناح دار ناريمان.
• وقع الكاتب عبد الرحمن نصار كتابه بعنوان “ماذا نسيت تغريد” في جناح دار الساقي.
• وقعت الكاتبة نهى شحادة عودة كتابها بعنوان “غصن وبندقية” في جناح دار ناريمان.
• وقعت الكاتبة روبينا أبو زينب كتابها Pathways to Violent Extremism in Lebanon في جناح دار سائر المشرق.