إرتفاع عدد الشهداء في غزة وقوات الاحتلال تقصف مركزًا لـ”أونروا” في رفح.. وإستشهاد قيادي من “حماس” في منطقة صور اللبنانية

“المدارنت”/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” 10 مجازر خلال الساعات الـ 24 الفائتة، في مناطق مختلفة من قطاع غزّة، راح ضحيتها 88 شهيداً و135 جريحاً.
وأشارت الوزارة في بيان، اليوم، الأربعاء، الواقع فيه 13 آذار/ مارس الجاري، الى “ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) على أهالي القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 31,272 شهيداً و73,024 إصابة، 72% منهم من الأطفال والنساء، فيما تزال أعداد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، استهدافه للمدنيين في قطاع غزّة، لليوم الـ159 على التوالي، واستهدف مقر توزيع معونات “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/ أونروا” في رفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر صحافية في رفح، “استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل في استهداف الاحتلال مقر التوزيع، وإصابة عدد آخر بجراح، جرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة”.
كما استهدف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، إضافة إلى سيارة مدنية في خان يونس، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات.
وفي مدينة غزّة، استهدفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى القدس التابع لـ”جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” في حيّ تل الهوا جنوب المدينة، ما أدى إلى ارتقاء خمسة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.
وفي حيّ الزيتون، استشهد 3 فلسطينيين في قصف مدفعي استهدف الحي الواقع شرقي مدينة غزّة، كما استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب 4 آخرون، في استهداف منزل في حي الدرج وسط المدينة.
وطال القصف صباحاً، مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين حيث ارتقى 6 شهداء في استهداف منزل يعود إلى عائلة عوض في المخيم وسط قطاع غزّة.

استشهاد قيادي فلسطيني من مخيم الرشيدية
باستهداف إرهابي صهيوني لجنوب لبنان

إستشهد صباح اليوم، القيادي الفلسطيني في “حركة حماس”، هادي مصطفى (أبو شادي)، من أبناء مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، وذلك في استهداف إرهابي صهيوني لسيارته في منطقة الحوش جنوب مدينة صور.
واستشهد إثر الغارة الصهيونية عامل من الجنسية السورية، صودف مروره بالقرب من مكان الاستهداف عبر دراجة نارية، وأصيب شخص ثالث كان على متن دراجة نارية بالقرب من الموقع، حسبما نقل شهود عيان.
يذكر، أنّ عملية اغتيال مصطفى، تأتي بعد اغتيال القيادي وعضو المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتأتي عملية اغتيال القيادي مصطفى، اليوم، في ظل تصعيد إرهابي صهيونية تجاه لبنان، تمثل باستهدافات في العمق اللبناني، وصولاً إلى منطقة بعلبك التي تبعد عن الحدود مع فلسطين المحتلّة زهاء أكثلا من 100 كيلم.
وكان الاحتلال، قد نفذ عدّة استهدافات خلال اليومين الماضيين طالت منطقة بعلبك في البقاع الشمالي، وقالت مصادر لبنانية، إنّ شهيداً على الأقل و6 جرحى راحوا ضحايا غارات على مدينة بعلبك اللبنانية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية اللبنانية، عقب الغارة التي أسفرت عن استشهاد القيادي مصطفى هادي: “إن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) بتوسيع الصراع، وجر المنطقة للحرب”.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي للضغط على “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية.
من جته، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبي في وقت سابق، “إن الحكومة اللبنانية ستتقدم بشكوى ضدّ “إسرائيل” في مجلس الأمن، لاستهدافها المدنيين في محيط مدينة بعلبك.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”