إرتفاع وتيرة التوتر في القدس الشرقية في شهر رمضان الكريم
أسامة الأتاسي/ فلسطين المحتلة
خاص “المدارنت”/ عملت السلطات الإرهابية الصهيونية في فلسطين المحتلة على تعزيز النشاط الأمني في القدس الشرقية، قبيل حلول شهر رمضان، وذلك في ظل التوترات الدائرة في المنطقة، والتي تتصاعد خلال هذه الفترة الحساسة.
وفي الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن الشرطة الإرهابية الصهيونية، قامت بعمليات اعتقال لعدد من سكان القدس الشرقية، بتهم التحريض على الإرهاب والتشجيع على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
يأتي هذا الإجراء في سياق محاولة السلطات الصهيونية، للتصدي لأيّ نشاط يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة، بخاصة مع حلول شهر رمضان، الذي يشهد توافدًا كبيرًا للمصلين والزوار إلى القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، دعا ممثل محلي لجنة أولياء أمور الأطفال في القدس الشرقية، جميع الأهالي إلى متابعة نشاط أبنائهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعناية، وتوجيههم بضرورة التصرف بحكمة وحذر في التعبير عن آرائهم، وتجنب الاستفزازات والمواقف العنيفة.
أضاف: “أنصح الأهالي بأن بشرحوا لأبنائهم، لا سيما الكبار منهم، عن كيفية التصرف على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب التحدث بألفاظ عنيفة، وذلك لضمان سلامتهم وعدم تورطهم في أي مشكلات قد تنشأ نتيجة لتصرفاتهم على الإنترنت”.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لضبط الأمن والاستقرار في القدس الشرقية، وتجنب أي احتكاكات قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة.
وتعتبر القدس الشرقية جزءًا هامًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتميز بوجود المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، مما يجعلها محط أنظار العالم، وتتطلب تواجدًا أمنيًا مستمرًا لحماية السكان والزوار وضمان حرية العبادة والتنقل.