عربي ودولي

إيران.. حالة تأهب قصوى للقوی الأمنية لتأمين الإنتخابات الرئاسية!

“المدارنت”..
بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية للنظام الإيراني، أشارت “المعارضة الإيرانية”، الى أنها أبلغت عن آخر مستجدات حالة القوى الأمنية، وتشكيلها من اجل يقظة وجاهزية المنتفضين في أرجاء إيران.
1/ منذ يوم الخميس، 27 حزيران/يونيو، تم توظيف 23,000 فرد من الحرس والباسيج و20,000 من قوات الشرطة للسيطرة على طهران، أي ما مجموعه 43,000 شخص.
2/ وُضعت قيادة قوات الشرطة في حالة تأهب بنسبة 100 في المائة، وأعلن المتحدث باسم الشرطة أن أكثر من 220,000 فرد، يتولون مسؤولية تأمين الانتخابات. أربعة ألوية من القوات الخاصة في طهران والقوات الخاصة في جميع المحافظات تمارس مهامها في حالة التأهب 100 في المئة.
3/ مهمة الوحدات الخاصة في طهران هي نصف “احتياط” ونصف متمركزة في مواقع حساسة. تنتشر قوات الوحدات الخاصة في الساحات والاختناقات والنقاط المهمة والحساسة “لغرض استعراض القوة”، وقد تم إبلاغها بأنه في حالة إعلان حالة الطوارئ، يجب أن تصل إلى الموقع خلال 15 دقيقة كحد أقصى.
4/ وُضعت المقرات والقوات المتخصصة تحت تصرف مراكز الشرطة الـ11 في طهران منذ صباح يوم 27 يونيو لتكليفها عند الضرورة. الوضع مشابه في المدن المهمة التي لها تاريخ من الانتفاضات.
5/ مهمة قوات جهاز استخبارات قيادة قوات الشرطة هي دوريات سرية وستكون على اتصال مع مراكز الشرطة في يوم الانتخابات. ستبدأ هذه الدوريات الاستخباراتية مهمتها في الساعة 4 صباحا يوم الجمعة 28 يونيو.
6/ سيتم وضع جميع القواعد الأمنية للحرس في طهران والمدن الأخرى في حالة تأهب بنسبة 100% ويشمل ذلك معسكر ثار الله الأمني، والفرقة 27 محمد، والألوية الأمنية المسماة بزهراء وآل محمد، والكتائب والوحدات الأمنية المسماة بالإمام علي في طهران ومدن أخرى.
7/ المحافظات الـ22 الخاضعة لقيادة فيلق محمد رسول الله في طهران في حالة تأهب بنسبة 100٪.
8/ بدأت قوات الباسيج دوريات عامة في الأحياء والمناطق في 27 حزيران/يونيو. وستكون دوريات الاستخبارات والأمن في مناطق الباسيج في حالة تأهب حتى نهاية الانتخابات.
9/ من مستوى الفرقة إلى قواطع الباسيج، تم تكليفهم بإقامة نقاط تفتيش في مناطق مهمتهم في الليلة السابقة للانتخابات.
10/ تتواجد قوات جهاز استخبارات الحرس بلباس مدني، وسيارات خاصّة في الشوارع والمناطق الحساسة.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى