أمن وقضاء
اختطاف مواطن سعودي في لبنان والخاطفين يطلبون فدية في إتصال هاتفي من الضاحية الجنوبية لبيروت
“المدارنت”..
ما تزال قضية خطف مواطن سعودي (مشاري المطيري) يعمل في شركة الخطوط الجويّة السعودية في بيروت، تتفاعل، ولا سيّما في الأوساط السياسية والأمنية والإعلامية، بخاصة وأنها حصلت في أدقّ الظروف السياسية والإقتصادية في لبنان، على طريق مطار بيروت الدولي، الواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.الوزير المولوي
من جهته، أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية بسام مولوي، أنّ “القوى الأمنية تتابع منذ أمس، قضية المواطن السعودي المختطف”.
وشدد مولوي في حديث الى قناة “العربية”، على أنّ “قضية السعودي المختطف تمسّ بعلاقة لبنان مع الأشقاء”، لافتا الى أن “هاتف المواطن السعودي المختطف، رُصِد في أكثر من منطقة ببيروت، وننحن نحيط السفير السعودي (وليد البخاري) بكافة التفاصيل حول قضية مواطنه المختطف”.
ونفى مولوي “رصد إشارة هاتف السعودي المختطف على طريق منطقة البقاع”، مؤكدًا أنّ “الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي، لم يكتشف بعد”.
ما تزال قضية خطف مواطن سعودي (مشاري المطيري) يعمل في شركة الخطوط الجويّة السعودية في بيروت، تتفاعل، ولا سيّما في الأوساط السياسية والأمنية والإعلامية، بخاصة وأنها حصلت في أدقّ الظروف السياسية والإقتصادية في لبنان، على طريق مطار بيروت الدولي، الواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.الوزير المولوي
من جهته، أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية بسام مولوي، أنّ “القوى الأمنية تتابع منذ أمس، قضية المواطن السعودي المختطف”.
وشدد مولوي في حديث الى قناة “العربية”، على أنّ “قضية السعودي المختطف تمسّ بعلاقة لبنان مع الأشقاء”، لافتا الى أن “هاتف المواطن السعودي المختطف، رُصِد في أكثر من منطقة ببيروت، وننحن نحيط السفير السعودي (وليد البخاري) بكافة التفاصيل حول قضية مواطنه المختطف”.
ونفى مولوي “رصد إشارة هاتف السعودي المختطف على طريق منطقة البقاع”، مؤكدًا أنّ “الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي، لم يكتشف بعد”.
سفارة المملكة
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان، أعلنت في بيان، عن “تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين (السعوديين) الذي فقد الاتصال به فجر يوم أمس الأحد”، مضيفة “وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات، لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيده لذويه سالما”.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان، أعلنت في بيان، عن “تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين (السعوديين) الذي فقد الاتصال به فجر يوم أمس الأحد”، مضيفة “وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات، لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيده لذويه سالما”.
“الإخبارية” السعودية
بدورها ذكرت قناة “الإخبارية” السعودية، اليوم، الإثنين، أنّ المواطن السعودي المُختطف في لبنان، يعملُ لصالح الخطوط الجويّة السعودية في بيروت، مشيرة إلى أن “خاطفيه نقلوه إلى الضاحية الجنوبية”.
ووفقاً للقناة، فإنّ “الخاطفين طلبوا عبر مكالمة هاتفية صادرة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فدية مالية تُقدّر بحوالى 400 ألف دولار”.
بدورها، أفادت قناة “العربية” عن حصول اتصالاتٍ عربية مكثفة للسفارات في لبنان، للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي، كاشفة أنّ “هاتف الأخير رصد في ثلاثة مواقع مختلفة”، مشيرة الى أن “الخاطفين أوهموا المواطن السعودب المخطوف بأنهم تابعون لجهة أمنية”.
من ناحيتها، قالت قناة “الحدث”، أن “إستنفاراً حصل لدى معظم الأجهزة الأمنية في لبنان، بعد الحادثة، من دون القدرة على تحديد مكان المواطن السعودي المختطف في بيروت، مشيرة إلى أنّ “أربعة أشخاص بلباس عسكري، نفذوا عملية الخطف”، مضيفة “الأجهزة الأمنية رصدت ثلاثة مواقع للمختطف، وهي الحازمية والضاحية وضهر البيدر”.
وكان الوزير المولوي، أعلن في وقت سابق، أنّ “المتابعة مستمرة مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، منذ الأمس، لقضية اختطاف مواطنٍ سعودي في بيروت”، مضيفا “نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير (السعودي) وليد البخاري، دائماً، وبيد من حديد نعمل لتحرير أيّ مواطن يتعرض لأيّ أذى على أرض لبنان، ما حصل يمسّ بعلاقة لبنان، مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “شخصاً من الجنسية السعودية تعرّض للخطف في بيروت”، مشيرة إلى أنّ “الحادثة حصلت على طريق المطار، بعد منتصف ليل السبت الماضي، وأن الأاأجهزة الأمنية تتولّى عملية البحث عنه”.
ووفقاً للقناة، فإنّ “الخاطفين طلبوا عبر مكالمة هاتفية صادرة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فدية مالية تُقدّر بحوالى 400 ألف دولار”.
بدورها، أفادت قناة “العربية” عن حصول اتصالاتٍ عربية مكثفة للسفارات في لبنان، للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي، كاشفة أنّ “هاتف الأخير رصد في ثلاثة مواقع مختلفة”، مشيرة الى أن “الخاطفين أوهموا المواطن السعودب المخطوف بأنهم تابعون لجهة أمنية”.
من ناحيتها، قالت قناة “الحدث”، أن “إستنفاراً حصل لدى معظم الأجهزة الأمنية في لبنان، بعد الحادثة، من دون القدرة على تحديد مكان المواطن السعودي المختطف في بيروت، مشيرة إلى أنّ “أربعة أشخاص بلباس عسكري، نفذوا عملية الخطف”، مضيفة “الأجهزة الأمنية رصدت ثلاثة مواقع للمختطف، وهي الحازمية والضاحية وضهر البيدر”.
وكان الوزير المولوي، أعلن في وقت سابق، أنّ “المتابعة مستمرة مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، منذ الأمس، لقضية اختطاف مواطنٍ سعودي في بيروت”، مضيفا “نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير (السعودي) وليد البخاري، دائماً، وبيد من حديد نعمل لتحرير أيّ مواطن يتعرض لأيّ أذى على أرض لبنان، ما حصل يمسّ بعلاقة لبنان، مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “شخصاً من الجنسية السعودية تعرّض للخطف في بيروت”، مشيرة إلى أنّ “الحادثة حصلت على طريق المطار، بعد منتصف ليل السبت الماضي، وأن الأاأجهزة الأمنية تتولّى عملية البحث عنه”.
وأوضحت “الإخبارية”، السعودية، أنّ “الوزير المولوي ينسّق مع السلطات السعوديّة في تفاصيل خطف المواطن السعودي، ويضعها في آخر التطورات”، مشيرة إلى أنّ “المخطوف السعودي كان يقود سيّارة من نوع “غراند شيروكي”، عليها لوحة لبنانيّة ومسجّلة باسمه”.
الخاطفون ارتدوا زيًا عسكريًا
وذكرت “أ ف ب”، أن “الخاطفين كانوا يرتدون ثياب عناصر أمنية، ويستقلون سيارة رباعية الدفع، وأن عملية الخطف تمّت في واجهة بيروت البحرية، حيث كان المخطوف في أحد المطاعم.
في حين أوضحت “الإخبارية” السعودية، أن “السعودي لم يخطف على طريق المطار، أثناء مغادرته أحد المطاعم في منطقة “زيتونة بيه”.