ارتقاء فلسطيني وابنه مع تجدد الاشتباكات في مخيم جنين!
“المدارنت”..
ارتقى فلسطيني ونجله فيما أصيب آخرون ظهر اليوم الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير، مع تصاعد الاشتباكات في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ضمن “عملية أمنية” تقودها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بهدف إنهاء وجود كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في المخيم، وأسفرت كذلك عن قضاء ضابط سادس لدى السلطة اليوم، وسط استمرار حصار سكان المخيم لليوم الـ30 على التوالي.
ووثقت مصادر محلية من داخل مخيم جنين ارتقاء الفلسطيني محمود الجلقموسي ونجله قسم الجلقموسي برصاص أمن السلطة وسط حديث عن إصابة ابنته بجروح خطيرة.
وأكدت تلك المصادر إصابة ثلاثة فلسطينيين إثر اشتباكات مسلحة تجري على نحو متقطع بين مقاتلين من كتيبة جنين وعناصر من أجهزة السلطة.
من جهتها، دانت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” في الضفة الغربية في بيان، “الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة السلطة بحق أب وطفله في مخيم جنين”، موضحة أنه “تمّ قنصهما برصاص أجهزة السلطة بدم بارد، أثناء محاولتهما تعبئة المياه”.
وفي وقت سابق من اليوم، كانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قد أعلنت عن قضاء أحد ضباطها خلال العملية التي تنفذها في مخيم جنين.
وأكد الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة، أنور رجب في تصريح صحافي، “استشهاد الضابط الرائد رشيد شقو، مرتب جهاز المخابرات العامة، وهو من مدينة نابلس، في حادث عرضي بمخيم جنين”.
يأتي ذلك فيما يخيم التوتر على مخيم جنين، مع إعلان أجهزة أمن السلطة عن تنفيذ المرحلة ما قبل الأخيرة مما تسميها عملية “حماية الوطن” تحت ذريعة ملاحقة “الخارجين عن القانون” بينما تؤكد كتيبة جنين أن السلطة تسعى إلى نزع سلاح المقاومة والقضاء عليها داخل مخيم جنين.
وترتفع حصيلة ضحايا “العملية الأمنية” إلى 13 شخصاً بينهم 7 من أهالي المخيم أحدهم يزيد جعايصة من قادة كتيبة جنين، وأيضاً الصحافية شذى الصباغ، وكذلك ستة من عناصر أجهزة أمن السلطة، وهم: الرائد حسين أحمد حسن نصار (مرتب حرس الرئيس)، الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي (من مرتبات جهاز الأمن الوقائي)، النقيب حسن نادر عبد الله (مرتب جهاز المخابرات العامة)، رقيب أول مهران قادوس (مرتب الشرطة الفلسطينية)، مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل (مرتب الحرس الرئاسي).