استشهاد مقاتل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في مواجهات مع العدو الصهيوني في جنوب لبنان
“المدارنت”..
أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” في الساحة اللبنانية، “استشهاد المقاتل في صفوفها اللاجئ الفلسطيني في لبنان، سليمان عماد سليمان حسن “أبو عماد”، أحد أبناء مخيم البداوي شمالي لبنان.
وأشضارت الجبهة في بيان، الى أن “سليمان حسن، ارتقى شهيدًا خلال تصديه البطولي مع رفاقه وإخوانه الأبطال للعدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، عند الحدود الفلسطينية يوم الأحد 27 تشرين أول – أكتوبر 2024.
أضافت: “إن الشهيد سليمان عماد حسن “أبو عماد” من مواليد عام 2005، في مخيم البداوي، وتعود أصوله إلى بلدة صفورية في فلسطين المحتلة، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سن مبكر، وكان من أوائل الملتحقين بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، حيث أنجز العديد من الدورات العسكرية، وحاز وسام الشرف نظير دوره البارز في معركة طوفان الأقصى.
ونُقلَ جثمان الشهيد إلى “مستشفى صفد”، التابعة لـ”جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، وكان بانتظاره عائلته ورفاقه، وجمع من أبناء المخيم، ثم انطلقت بعدها تظاهرة جابت شوارع المخيم تكريماً للشهيد الشاب سليمان وسط هتافات تؤكد الأخذ بثأره وثأر جميع الشهداء.
وأقيمت الصلاة على جثمان الشهيد، اليوم، الأربعاء 30 تشرين أول أكتوبر 2024 بعد صلاة العصر في “مسجد الفاروق عمر بن الخطاب”، بمخيم البداوي شمالي لبنان، لينطلق بعدها موكب التشييع إلى المقبرة الجديدة حيث يُوارى الثرى.
وأكدت الجبهة “مواصلة النضال، تكريمًا للشهيد سليمان ولجميع الشهداء الذين قضوا في سبيل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني”.
وبحسب مراسلة “بوابة اللاجئين الفلسطينيين” في مخيم البداوي، يعد الشاب سليمان هو الشهيد الأول من أبناء مخيم البداوي الذي يرتقي في معارك على الحدود الفلسطينية/ اللبنانية، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والشهيد الخامس الذي يرتقي من المخيم منذ تصعيد العدوان “الإسرائيلي” على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
يذكر أن مخيم البداوي، ودّع منذ شهر تقريبا الشهيد سعيد عطا الله الذي ارتقى مع عائلته “زوجته وابنتيه” جراء غارة من مسيرة “إسرائيلية” استهدفت شقته في المخيم.
ومنذ تصعيد العدوان على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي ارتقى ما لا يقل عن 47 شهيدا فلسطينيا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء الغارات “الإسرائيلية”، بينما ارتقى عدد من كوادر وقيادات المقاومة سواء في عمليات اغتيال مباشرة، أو من خلال الاستشهاد بمعارك ضد الاحتلال جنوبي لبنان منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.