عربي ودولي

استشهاد 85 فلسطينيًا في غارات معادية عنيفة على قطاع غزة!

“المدارنت”..
أكدت وزارة الصحة في غزة، أن “85 فلسطينيًا على الأقل، استشهدوا، وأصيب 133 آخرون في العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم، الخميس.
ولفتت في بيان، نشرته على منصة “تيليغرام”، الى “نقل 85 شهيدًا و133 مصابا إلى مستشفيات القطاع، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الخميس”.
وقال الجيش الإرهابي الصهيوني، أمس: “إن قواته استأنفت العمليات البرية في وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انهيار وقف إطلاق نار صمد إلى حد كبير منذ يناير/ كانون الثاني”.
وجاء تجدد العمليات البرية بعد استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، في ضربات جوية في أحد أعنف جولات القصف منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال مسؤول الصحة: “إن الضربات الجوية، أسفرت عن استشهاد 510 فلسطينيين منذ يوم الثلاثاء أكثر من نصفهم نساء وأطفال”.
وقال جيش الاحتلال: “إن قواته بسطت سيطرتها على محور نتساريم، وهو المحور الأوسط في القطاع، وإنها مناورة مركزة، تهدف لإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب القطاع”.
وقالت حركة “حماس”: “إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم، يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين”.
أضافت في بيان: “نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة”.
وقال مسؤول من “حماس”، اليوم: “إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، دخول القطاع “في أولى مراحل المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وقال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الجاري نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر.
وشنّت إسرائيل، الثلاثاء، هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

“وكالات”..
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى