اطلاق سراح إبن بلدة كامد اللوز المخطوف عبد الله ناصر الدين

تمّ إطلاق سراح إبن بلدة كامد اللوز رجل الأعمال اللبناني المغترب عبد الله ناصر الدين، اليوم، بعد فترة إحتجاز لحريته، دامت أكثر من سنة وشهر، (منذ آب 2021) في منطقة سهلية بين بلدتيّ الخيارة وغزة في البقاع الغربي.

وترك خاطفو ناصر الدين ضحيّتهم في هذه المنطقة، مكبّل اليدين، وهو في حالة صحية سيئة، قبل معرفته من قبل أبناء المنطقة وعملهم على تأمين إنتقاله الى دارته في كامد اللوز.
وعمّت الفرحة في بلدة كامد اللوز، بعد سماع الأخبار عن الإفراج عن إبن بلدتهم، ولا سيّما والدة المخطوف واخوته وأقاربه.

يذكر أن خاطفين مسلحين أقدموا على خطف ضحيّتهم ناصر الدين، من دارته الكائنة في بلدة كامد اللوز، ونقلوه الى جهة مجهولة (علم لاحقًا أنها منطقة بعلبك/ الهرمل) بواسطة سيارة رباعية الدفع دات زجاج مظلل بالسواد (مُفيّم)، تحرسها مجموعة من المسلحين، توزعوا في أكثر من سيارة دفع رباعي تحمل نفس المواصفات، في محيط دارة  المخطوف التي تقع في أطراف البلدة.

ومنذ إنتشار خبر عملية الخطف، ولغاية تاريخه، تواصلت اتصالات أهالي المخطوف منذ لحظة إختطافه بالمراجع الأمنية اللبنانية، مطالبين بالسعي الى الإفراج عنه، إلّا أن جهودهم باءت بالفشل، إلى أن تمّت عملية الإفراج عنه اليوم، في ظروف غامضة.