عربي ودولي

الأمم المتحدة تؤكد أن 90% من أطفال غزّة مصابون بفقر الدم وسوء التغذية و2 مليون فلسطيني يعانون من إنعدام الأمن الغذائي!

“المدارنت”..
أكد “برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة”، “2 مليون شخص فلسطيني في قطاع غزة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي”، معبراً عن “قلقه من تقليص حجم عمليات مقدمي المساعدات، حيث لا يمكن الوصول إلى معبر كرم أبو سالم مع استمرار الحرب “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وفي وقت سابق من شهر حزيران/ يونيو الفائت، أكد تقييم للأمن الغذائي في غزة مخاوف برنامج الأغذية العالمي بشأن المستويات المستمرة للجوع الشديد في جميع أنحاء القطاع، ويُظهر التقييم الضرورة المُلحة لاستدامة وصول المساعدات إلى جميع مناطقه.
ونشر التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، الذي يقوم بتقييم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم، تقريراً يفيد بأن 96% من السكان في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد عند مستوى الأزمة أو أعلى -الفئة الثالثة أو أعلى من التصنيف – في حين أن جميع سكان غزة تقريبًا سيواجهون المجاعة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشار البرنامج العالمي خلال منشور على منصة (إكس) الى قلقه أيضاً من تراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الحيوية في الجنوب، ما يُعرض التقدم الذي تم إحرازه للخطر، محذراً من أن يشهد جنوبي قطاع غزة قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي سُجِّلَت سابقاً في المناطق الشمالية.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عبر حسابها في منصة (X)، أن المجاعة أصبحت تنتقل من مناطق شمالي قطاع غزة إلى المناطق الوسطى والجنوبية، حيث يعاني 90% من الأطفال من فقر الدم وسوء التغذية.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد حذر من شبح المجاعة الذي صارت تهدد حياة أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية، فيما تشير التقارير إلى أن 3,500 طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
ولفتت تصريحات أممية إلى أن أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة قد شخصوا وعولجوا من سوء التغذية الحاد، بمن في ذلك 1600 طفل يعانون سوء التغذية المزمن، نتيجة للكميات الضئيلة جداً من شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، واستمرار عرقلة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” سبل الوصول الإنساني.
وفي السابع من آيار / مايو، شنّ الاحتلال الإرهابي الصهيوني عملية عسكرية برية على مدينة “رفح”، أدت الى نزوح أكثر من مليون شخص إلى مناطق ما عرف أنها “المنطقة الإنسانية الموسعة” في “مواصي” رفح وخان يونس، ومن ثم سيطر جيش الاحتلال الصهيوني على معبر “رفح”، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية.

المصدر: “وكالات”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى