عربي ودولي

الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزّة ويعترف بمقتل ضابط و3 جنود بـ”رفح” ويواصل حملة الإعتقالات في الضفة الغربية!

فلسطينية الى جانب جثامين بعض ذويها

“المدارنت”..
يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، اليوم، الثلاثاء، الواقع فيه 11 حزيران /”يونيو” الجاري، غاراته على مناطق جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، مخلفاً مزيداً من الشهداء والجرحى في اليوم الـ249 من حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على القطاع، فيما كبدت المقاومة الفلسطينية جيش العدوّ خسائر بشرية ومادية في محاور التوغل برفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، “ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان، إلى 37,164 شهيداً و84,832 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن “جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و 120 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وكانت مصادر صحافية فلسطينية، أعلنت ارتقاء 15 فلسطينياً خلال الساعات الماضية، جراء استمرار قصف الاحتلال مناطق مختلفة من قطاع غزة، أبرزها كان استهداف مزارعين فلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت مصادر صحافية عن استشهاد مزارعين اثنين، وإصابة آخر جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال المسيرة غربي رفح جنوب قطاع غزة في أثناء عملهم في حقولهم الزراعية، وتزامناً مع ذلك، أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنّ طيران العدوّ غارة جديدة على محيط دوار زعرب غرب رفح، بينما شنت طائرات الاحتلال غارتين على بلدة القرارة شمالي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جراء قصفها منزلًا لعائلة “شلدان” في محيط مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أدت إلى ارتقاء 4 شهداء وعدد من الجرحى، وفي الشمال قصفت طائرات الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة.
كما واصل جيش الاحتلال استهداف مخيمات المنطقة الوسطى في قطاع غزة، حيث أطلقت آليات الاحتلال نيرانها على مناطق شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 3 شهداء، وأُصيب 5 آخرين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في الخوالدة وسط قطاع غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال خيام النازحين في منطقة الزوايدة بالقرب من البحر.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انتشال شهيد و7 جرحى بعد استهداف الاحتلال محيط مدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات، ليل أمس، الاثنين، طالت منزلًا لعائلة “التلباني” في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ووصل 3 شهداء، بينهم طفلان، إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي سياق متصل، أدان الهلال الأحمر الفلسطيني استخدام الاحتلال سيارة إسعاف في تنفيذ مجزرة مخيم النصيرات، ووصفتها بجريمة حرب، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جريمة النصيرات وردعه عن ارتكاب مجازر جديدة.
وأعلن الهلال الأحمر عن حاجته إلى مساحة آمنة لضمان استمرار خدماته الإنسانية في غزة، مستنكراً استهداف الاحتلال المستمر لطواقمه، مجددا التحذير من الشح الشديد في الوقود ومخزون المساعدات الإنسانية الذي أوشك على الانتهاء.
كما أشار إلى أن شبح المجاعة الذي يخيم على قطاع غزة بات يقترب، مع استمرار إغلاق معبر رفح البري منذ شهر وتوقف تدفق المساعدات والوقود.
من جهة ثانية، اعترف جيش الاحتلال صباح اليوم، بمقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء جفعاتي بانهيار منزل عقب تفجير عبوات ناسفة فيه في مخيم الشابورة برفح، جنوبي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حركة حماس”، قد أعلنت، أمس، الاثنين، عن تمكّن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة “إسرائيلية” تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

من جهته، إعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل أحد ضباطه وثلاثة جنود خلال عدوانه العسكري المتمادي في مدينة “رفح”.

جيش العدوّ الصهيوني يواصل الإعتقالات في الضفة الغربية

من جهة ثانية، واصلت قوات العدوّ، اقتحاماتها واعتداءاتها على مخيمات وبلدات الضفة الغربية، وطالت حملة الاعتقالات التي نفذتها منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، (15) فلسطينياً على الأقل، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات في بعض المناطق، واعتداء الاحتلال على ممتلكات الفلسطينيين ومحالهم التجارية.
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أفادا في بيان مشترك، ان قوات الاحتلال “الإسرائيليّ” اعتقلت (15) فلسطينياً على الأقل من أنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون، لترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي أكثر من (9170) معتقلاً فلسطينياً من الضفة الغربية.
وبحسب بيان مؤسسات الأسرى، تركزت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، بيت لحم، نابلس، والقدس، إلى جانب اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم.
وفي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، اندلعت مواجهات في مخيم بلاطة أصيب خلالها شاب برصاص الاحتلال، خلال اقتحام آليات الاحتلال وسط إطلاق الرصاص الحيّ.
وأعلن الهلال الأحمر عن إصابة شاب يبلغ من العمر 17 عاما بالرصاص الحي بالفخذ، خلال مواجهات اندلعت في مخيم بلاطة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
ومن محافظة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إيهاب عدوان شقيق الشهيد قصي عدوان، بعد اقتحام منزله في بلدة عزون، كما داهمت محلا تجاريا وقاعة أفراح في بلدة حبلة جنوب قلقيلية.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نور الدين التميمي من منطقة أبو كتيلة بمدينة الخليل، والشاب إسماعيل حمدي الترك من عقبة تفوح بالمدينة، كما شن الجيش “الإسرائيلي” مداهمة على بلدة الظاهرية وعدة أحياء في مدينة يطا جنوبي الخليل، وداهمت عدة منازل، وفتشتها واعتدت على أصحابها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المغير شمال شرق رام الله، واعتقلت الشاب علي كاظم الحج محمد بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته، إضافة لاعتقال الشاب محمد هيثم عايد بعد اقتحام منزله في بلدة كفر مالك.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حازم محمد فرج المالحي بعد مداهمة منزل عائلته في مخيم الدهيشة، وسط مواجهات اندلعت خلال انسحاب قوات الاحتلال من المخيم.
وفي مدينة القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على أحد الفلسطينيين قبل أن تعتقله في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، ووفق مصادر محلية، اعتقل الاحتلال المسن أحمد حمدان (60 عامًا)، بعد إصابته بالرصاص الحي، وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر.
يذكر ان أربعة فلسطينيين استشهدوا أمس، برصاص قوات العدوّ الصهيوني في قرية كفر نعمة في الضفة الغربية، وهم: محمد رسلان عبدو، ومحمد جابر عبدو، ورشدي سميح عطايا، بالإضافة إلى شهيد رابع لم تعرف هويته بعد.

صور 4 من قتلى الجيش الإرهابي الصهيوني
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى