محليات سياسية

“التجمع الثقافي العربي” في بيروت: للإلتفاف حول مشروع وطني يتصدّى للفساد والإنهيار وللعصبيات الفئوية التقسيمية!


“المدارنت”..

دعا “التجمّع الثقافي العربي في لبنان”، (علم وخبر رقم /78/)، الى “الإلتفاف حول مشروع للعمل الوطني، يضع في أولوياته التصدي للفساد والإنهيار ولكل أنواع العصبيات الفئوية التقسيمية”.
وأشار “التجمع” في بيان، بعد اجتماع هيئته الإدارية أمس، و”استئناف نشاطه في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، الى انه “لا يزال وطننا لبنان، يعاني من إضطرابات سياسية وإجتماعية، ناتجة أولا من غياب الدولة ومؤسساتها الرسمية وتناحر أطراف النظام السياسي على خلفيات مصلحية وفئوية طائفية ومذهبية وحزبية.. فيما تعاني الغالبية الساحقة من الشعب اللبناني ويلات غياب سيادة القانون وتدهور الخدمات الحياتية وفي مقدمتها الصحية والتربوية والثقافية والتعليمية..
وفي الوقت ذاته يستمر العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الممنهجة بحق شعب غزة وفلسطين..فيما لا يزال الجنوب اللبناني يتعرض يوميا للعدوان  ويقدم التضحيات البشرية والعمرانية بما يثبت وحدة المصير وأن الخطر الصهيوني لا يستثني أحدا من العرب أيا كانوا ولبنان في رأس قائمة خطر المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي..
إن “التجمع الثقافي العربي”، الذي يتخذ لذاته علم الدفاع عن الهوية العربية للبنان والدفاع عن ثقافته الوطنية التوحيدية الجامعة المترفعة عن كل الولاءات  المحبطة والمشتتة، من أي نوع كانت؛ يرى أن معركة الدفاع عن هويتنا الوطنية الثقافية وما فيها من قيم إجتماعية وأخلاقية سامية؛ وما فيها من ثوابت سياسية تتجسد أولا في إقامة دولة العدل والمساواة وسيادة القانون؛ يرى أن تضامن كل اللبنانيين المخلصين لوطنهم والمنتمين إليه وإليه فقط ؛ هو الطريق السليم والمتاح لإنقاذ لبنان من إنهياراته وإستعادة المؤسسات الرسمية إلى دورها العام في خدمة الشعب اللبناني وإستعادة مدخراته وحقوقه المهدورة والمنهوبة في كل ركن من أركان حياته اليومية..
ودعا “التجمع الثقافي العربي”، الجميع على الإلتفاف حول مشروع للعمل الوطني، يضع في أولوياته التصدي للفساد والإنهيار ولكل أنواع العصبيات الفئوية التقسيمية، كما يحضّ على إثبات التضامن الفعلي مع أهلنا في فلسطين، بما في ذلك تصاعد وتيرة المقاطعة، ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني تحت أيّ مبررات كانت…
كل لبنان وطن لكل اللبنانيين..

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى