“الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع”: لتطبيق قانون مقاطعة الكيان الصهيوني بحق المشاركين في مؤتمر ايدك/ دبي
طالبت “الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع”، بـ”تطبيق قانون المقاطعة الصادر عام 1955، بحق كل من شارك في مؤتمر ايدك- دبي”.
ولفتت في بيان، الى أنه “بتاريخ 30 حزيران 2021، شاركت الجامعة اللبنانية في مؤتمر الامارات الدولي لطب الاسنان، ومعرض طب الاسنان العربي ايدك-دبي، وترأس وفد الجامعة اللبنانية رئيسها البروفسور فؤاد ايوب، يرافقه عميد كلية طب الاسنان، ومنسق الصحة والعلوم الطبية في مكتب العلاقات الخارجية، ومدير الابحاث في كلية طب الاسنان…
ان الموقع الالكتروني لـ”ايدك-دبي” كان قد نشر اسماء عدة شركات اسرائيلية (صهيونية)، ستشارك في المؤتمر، وان شركة اسرائيلية هي احدى الشركات المنظمة للمعرض المذكور، وهي تمثل المعارض والمؤتمرات الاسرائيلية في الامارات العربية المتحدة، وسبقه عقد اجتماع افتراضي جمع ممثلين عن جامعات اسرائيلية، وحضرته نقابة اطباء الاسنان الاسرائيلية ونقيبها، ومنسق العلاقات الخارجية فيها، وحضره منسق الصحة في مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية، ومديرة قسم تقنيات مختبر الاسنان.
لقد شارك في مؤتمر ايدك دبي، نقيب اطباء الاسنان الاسرائيلية وعددا من الاطباء والشركات الاسرائيلية التي اخذت جناحا خاصا في المعرض وتم تكريمهم، وقدم رئيس الجامعة اللبنانية لاحد الاشخاص المطبعين درعا تكريميا.
ان “نقابات الاسنان العربية”، في فلسطين ومصر وسوريا والاردن والجزائر وتونس واليمن وموريتانيا.. والاتحاد العربي لنقابات مختبرات الاسنان، ونقابة اطباء الاسنان في لبنان قد قاطعوا المؤتمر المذكور.
ان المشاركة بحوارات عبر الانترنت في مؤتمرات افتراضية يشارك فيها اسرائيليين والمشاركة في مؤتمر ومعرض ايدك دبي وحضور نقابة اطباء الاسنان الاسرائيلية مع شركات اسرائيلية والتعامل معها كأنها هيئات طبيعية ينسجم مع فكرة التطبيع وتخالف احكام قانون المقاطعة.
لذا،تطلب الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع ملاحقة كل مشارك في مؤتمر ومعرض ايدك-دبي وفي الاجتمأع الافتراضي الذي سبقه ،وتطبيق بحقهم احكام قانون المقاطعة الصادر عام ١٩٥٥ الذي حظر اي تعامل مع العدو الاسرائيلي مهما كانت طبيعته”.
