الحشيمي يدعو لمقاطعة الجلسة التشريعية: باسيل يشهر “بندقية الميثاقية” من أجل المناصب والمكاسب
“المدارنت”..
أكد النائب د. بلال الحشيمي، “مقاطعته للجلسة التشريعية المزمعة عقدها الأسبوع المقبل”.
وانتقد الحشيمي في بيان، مواقف رئيس “التيار العوني” جبران باسيل، “المتناقضة والمتقلبة وفق مصالحه ومآربه الخاصة، ضاربًا الميثاقية هذه المرة عرض الحائط، وهو الذي لطالما دأب على إشهار بندقية الميثاقية لاصطياد المكاسب والمناصب. فها هو يتعهد هذه المرة بتأمين الميثاقية المسيحية، متخطيا الاستحقاق الرئاسي للمساومة على حضور الجلسة التشريعية المقبلة، ساعيا الى الاستحصال على تغطية لصفقة الكابيتال كونترول، وحماية مافيا السلطة والمال والمصارف من أي تبعات قضائية على ارتكاباتها في حقّ المودعين منذ العام 2019”.
أضاف: “لطالما استقتل باسيل، في محاولاته البائسة لحجب الميثاقية المسيحية، ومنع انعقاد جلسات الحكومة، لإقرار بنود حياتية طارئة وملحة، بذريعة عدم دستورية التئامها في ظلّ عدم وجود رئيس للجمهورية، علما أن الدستور منح الحكومة إمكان الاجتماع في الحالات الطارئة والمستعجلة. بينما هو اليوم، يلهث من أجل المشاركة في جلسة تشريعية مخالفة للنصوص الدستورية التي لم يعطِ الدستور حقا بالتئامها، فمجلس النواب وعند الشغور الرئاسي يتحوّل إلى هيئة ناخبة الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ونصّ المادتين 74 و75 من الدستور واضح وجلي في هذا الشأن”.
ودعا الحشيمي، الى “مقاطعة الجلسة، وعدم المشاركة في نحر بعض الحقوق المتبقية للشعب اللبناني”، مضيفا “ثوب الدجل يشف عمّا تحته، وإذا التحفت به فإنك عار”.