الخطيب: الإجتماعات الحزبية في “دار الندوة”/ بيروت مخالفة لنظام الندوة وغاياتها
أكد عضو مجلس الادارة والمساهم في “دار الندوة” الدكتور زهير الخطيب، انه “يتم منذ فترة إغتصاب إسم ومركز دار الندوة في الحمرا/ بيروت، بإستخدامها عنوة وبشكل غير شرعي يناقض غايتها وهدف تأسيسها، وذلك من قبل مجموعة حزبية بما في ذلك إجتماع تم عقده بعد ظهر الثلاثاء”.
مشيرا في بيان، الى أنه “على الرغم من الغرض المسجل قانوناً لدار الندوة، بأنها شركة مساهمة تتعاطى حصراً الأعمال المتعلقة بشؤون الثقافة والنشر والطباعة والترجمة والتسويق. إلا أن أحد المساهمين يصر على الانحراف بهذه المؤسسة الثقافية التاريخية والعريقة في بيروت، عن أهدافها المسجلة قانوناً، بفتحها لجماعات من خارج نسيجها، وبعقد الإجتماعات الحزبية الفئوية، وإصدار البيانات تارةً بعنوان ما يسمى بالحملة الأهلية، وتارةً بمسميات أخرى تتلطى وراء عناوين وطنية وقومية كبرى لتخفي وراءها غايات وأهواء، ومتاجرة بهذه القضايا الوطنية والقومية وبخاصة قضية فلسطين المقدسة”.
وتابع: “وعليه، فإن الإجتماع الحزبي الذي عقد الثلاثاء في حضور أشخاص وجماعات من كل حدب وصوب، وبغض النظر عن عناوينه السياسية البراقة، يتم بدعوة غير شرعية مخالفة لنظام وغاية دار الندوة، ولقرار نافذ لمجلس إدارتها في هذا الخصوص. وبالتالي، فإن صاحب الدعوة المسمى وحملته الأهلية لهكذا إجتماع، وكل من تواطئ أو يتواطئ معه، وسهل أو يسهل له إقتحام مركز الدار في منطقة الحمرا يتحملون المسؤولية الكاملة عن التبعات الأخلاقية والجزائية القانونية والمالية اللاحقة”.
وختم: “نعتبر ذلك إخبارًا للقضاء اللبناني، وطلباً عاجلاً من الأجهزة الأمنية للإطلاع على الغاية المسجلة لدى السجل التجاري من تأسيس ووجود ودور شركة دار الندوة، ووقف التعديات فوراً على مركزها الكائن في منطقة الحمرا في بيروت بما فيها الإجتماع المزمع عقده اليوم ، لحين إستكمال تقديمنا دعوى لدى القضاء “.