دعا البطريرك الماروني بشاره الراعي الى “نقل مفهوم السجن من مكان للعقاب إلى مركز للإصلاح والتأهيل”، آملا أن “تستبدل تسمية سجن بمركز الإصلاح والتأهيل”.
الراعي يغسل رجليّ أحد السجناء في رومية
وطالب الراعي خلال ترؤسه رتبة خميس الأسرار في سجن روميه بـ”تأمين مكان في كل سجن كي يمارس السجناء شعائرهم الدينية بحرية وكرامة، الحد من التعذيب في بعض أماكن التوقيف والسجون، تحسين الأوضاع الطبية والصحية والغذائية، وتفعيل دور الوزارات المعنية وإيجاد حلّ لمشكلة الاكتظاظ الخانقة في السجون وقصور العدل ومراكز التوقيف”.
وشدّد على “ضرورة إصدار عفو خاص للمصابين بأمراض عضالية، أو إعاقات جسدية جسيمة، والعاجزين عن الاعتناء بأنفسهم، تحويل المصابين بالأمراض العقلية والنفسية إلى أماكن علاجية متخصصة، مع ما يلزم من حماية، إيجاد حل جذري للسجناء الأجانب المخالفين للقوانين، وبالنسبة إلى السجين غير المكرر والذي يطلق سراحه، نرجو عدم ذكر حكم عليه على سجله العدلي، لكي يتمكن من إيجاد عمل وينعم بالثقة، تعديل قانون المخدرات، للتمييز بين عقوبة المروج والتاجر والمتعاطي”.
وأمل أن “تطال الملاحقة في هذا المجال النافذين الذين يحمون هذه التجارة، الإسراع في المحاكمات، تفعيل المعونة القضائية وإعداد كوادر بشرية متخصصة لإدارة السجون”.
ولفت الى “ضرورة “وضع السجناء الأحداث في إصلاحية، لا في السجن، من أجل إعادة تأهيلهم وتربيتهم، تأمين العناصر والآليات لمواكبة السجناء في الانتقال إلى جلسات المحاكمة في مواعيدها، والا فالتأجيل والتأجيل، وتأمين دورات تدريبية وتأهيلية للضباط والرتباء والعناصر والأطباء والممرضين والعاملين في السجون، تنظيم عمل الهيئات والجمعيات في السجون وإيجاد مصادر تمويل للسجون”.