متفرقات

الزميل حبيب شلوق يعلن ترشحه لعضوية نقابة المحرّرين (الصحافيين)

الزميل حبيب شلوق

“المدارنت”..

أعلن الزميل حبيب شلوق، ترشحه لعضوية نقابة المحرّرين (الصحافيين)، موضحا أنه يترشح منفردًا لعضوية مجلس النقابة.

وقال شلوق في بيان: “نعم لصحافة حرّة مستقلة، ولا لأيّ وصاية رسمية أو حزبية”.

وتابع: زميلاتي وزملائي، لأنكم أنتم مرشدو الرأي العام، أنتم تؤلفون اللوائح، لأنكم أنتم خميرة المجتمع وانتم الملح الذي يملّح، أنتم تؤلفون اللائحة، لن أصطفّ في لائحة معلبة، ولن أكون رقمًا إضافيًا، لن أكون ضمن لائحة سلطة لم تعطِنا شيئًا، بل افقدتنا الخبز والأمن والدواء والطعام والتعليم. وفتحت أمامنا أبواب الهجرة.

لن اكون في لائحة أحزاب متناحرة متقاتلة فوق الطاولة، ومتوافقة تختها على المحاصصة، لذلك، قررت الترشح منفردا..

زميلي، زميلتي، أنتما صاحبا الرأي والفكر، أنتما صاحبا القلم الحر، امسكا القلم وقررا انتما من دون غيركما، لا تتركا السلطات وادواتها والسياسة الفاسدة تحلّ مكانكما، وتفرض عليكما رأيًا.

زميلاتي وزملائي، أنتم من تؤلفون اللائحة، أنتم المبتدأ والخبر، أنتم الفعل والفاعل.. نرفض أن نكون المفعول به. أنتم من تكتبان اللائحة، خياركم أنتم تختارونه، أنتم تصنعون الفرق.

نعم لضمان شيخوخة، نعم لطبابة واستشفاء بكرامة، نعم لانتساب أيّ صحافي وإعلامي تلفزيوني أو إذاعي أو الكتروني مُستحق الى الجدول (النقابي)، الذي يجب أن يبقى مفتوحًا، وليس استنسابيًا وخاضعًا للأمزجة، نعم لنقابة لكل المنتسبين، نعم لكافة الفرص ترشيحًا وتحضيرًا للإنتخابات من دار النقابة، وبأدوات النقابة، التي هي لتصرف الجميع، وليس لإدارة تتولاها من دون غيرها.

نعم لنقابة حرّة غير موظفة، لا للتبعية الرسمية والسياسية، أنتم اختاروا من تريدونه عضوًا في مجلس النقابة أو نقيبًا.. موعدنا في الاول من كانون الاول 2021″.

يذكر أن الزميل شلوق، هو صحافي منذ 42 عاما في جردية “النهار”، محررًا وسكرتير تحرير، ومديرًا مسؤولًا، تولّى مهمات صحافية في نحو 100 رحلة في الخارج، منها 50 رحلة برفقة البطريرك الماروني الكاردينال الراحل نصر الله صفير، حائز وسام نقابة الصحافة في سان باولو وميداليات دولية عدة، له كتابان: “طريق العودة” و”البرازيل لبنان الآخر”، وكتاب “كبار عرفتهم”، قيد الإعداد.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى