محليات سياسية
الزميل يوسف دياب يتوجه الى القضاء بعد حملة التخوين التي طالته!
“المدارنت”..
أشار الزميل الصحافي يوسف دياب، الى أنه “تعليقًا على الحملة غير المسبوقة التي تشنّ ضدّي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملة التخوين، والدعوة إلى الانتقام الشخصي والجسدي على خلفية نشر مقطع اجتزئ من مقابلة أجريتها على قناة “سكاي نيوز” عربية للتعليق على تقرير التليغراف، ومزاعم تخزين صواريخ لحزب الله في المطار، أضع حملة التخوين والتهديد التي أتعرّض لها شخصيًا، في عهدة القضاء اللبناني، من أجل محاسبة من يقف وراءها”.
أضاف الزميل دياب في بيان أمس: “أودّ إيضاح الآتي: لا أحد يستطيع أن يُزايد على وطنيّتي وعدائي لدولة الارهاب “اسرائيل”، التي ترتكب المجازر على مدار الساعة في جنوب لبنان وفلسطين، وخصوصًا في غزة ورفح”.
وتابع: “من حقي كمواطن لبناني، أولًا، وكإعلامي متابع لخطورة التطورات من التحذير من نيات العدوّ “الاسرائيلي”، والتحذير من خطورة تقرير التلغراف المريب في توقيته ومضمونه من ان تستغل “اسرائيل” هذه المزاعم وتأخذ منها ذريعة لاستهداف مطار رفيق الحريري الدولي”، مضيفا “القاصي والداني يعرف تمامًا ان مطار بيروت له وضع أمني دقيق، كونه يقع على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية، والمطلوب أخذ هذا التهديد على محمل الجد”.
وقال: “أضع حملة التخوين والتهديد التي أتعرض لها شخصيًا، في عهدة القضاء اللبناني، لمحاسبة من يقف وراءها”.
وختم: “إذا كان لديّ موقف سياسي واضح، برفض تحويل لبنان وحده دون باقي الدول العربية والإسلامية الى جبهة مساندة لغزة، وتوريطه في حرب لا يتحمل اللبنانيون تبعاتها ونتائجها، فإن ذلك لا يغيّر من قناعاتي الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية المعادية للارهاب الذي تمارسه “اسرائيل”، أمس واليوم، والى قيام الساعة”.
وتابع: “من حقي كمواطن لبناني، أولًا، وكإعلامي متابع لخطورة التطورات من التحذير من نيات العدوّ “الاسرائيلي”، والتحذير من خطورة تقرير التلغراف المريب في توقيته ومضمونه من ان تستغل “اسرائيل” هذه المزاعم وتأخذ منها ذريعة لاستهداف مطار رفيق الحريري الدولي”، مضيفا “القاصي والداني يعرف تمامًا ان مطار بيروت له وضع أمني دقيق، كونه يقع على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية، والمطلوب أخذ هذا التهديد على محمل الجد”.
وقال: “أضع حملة التخوين والتهديد التي أتعرض لها شخصيًا، في عهدة القضاء اللبناني، لمحاسبة من يقف وراءها”.
وختم: “إذا كان لديّ موقف سياسي واضح، برفض تحويل لبنان وحده دون باقي الدول العربية والإسلامية الى جبهة مساندة لغزة، وتوريطه في حرب لا يتحمل اللبنانيون تبعاتها ونتائجها، فإن ذلك لا يغيّر من قناعاتي الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية المعادية للارهاب الذي تمارسه “اسرائيل”، أمس واليوم، والى قيام الساعة”.