آخر الاخبارمحليات
السنيورة في مهرجان لدعم جمالي: نرفض سيطرة الميليشيات على الدولة
أكد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن “اللبنانيين يريدون عودة الدولة التي تحمي حاضر ومستقبل اللبنانيين، ولن نقبل بعد اليوم ان تستمر الميليشيات والأحزاب الطائفية والمذهبية بالسيطرة والاطباق على الدولة، والحد من صلاحياتها”.
وقال السنيورة خلال مشاركته في مهرجان انتخابي أقيم دعما لمرشحة تيار “المستقبل” ديما جمالي للانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، في حضور الوزير السابق أشرف ريفي، النائب السابق قاسم عبد العزيز، أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري، المرشحة ديما جمالي، عبد الاله ميقاتي ممثلا رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي في منطقة القبة: “ايها الاحبة ابناء مدينة طرابلس، المدينة الوطنية العربية التي لم تفرط يوما لا بانتمائها للوطن، ولا بانتمائها للعروبة، كم هي سعادتي اليوم ان اكون معكم هنا في القبة، ونحن نستعد من اجل اجراء الانتخابات الفرعية في مدينة طرابلس”.
أضاف:”هذه المرة تستطيع طرابلس ان تعبر عن رأيها، وبالتالي، تؤكد على هويتها الوطنية والعربية، اريد ان اقول لكم ان هذه المناسبة هي لترسل مدينة طرابلس للكثير من اللبنانيين وللعرب والعالم، بأن اللبنانيين يريدون عودة الدولة التي تحمي حاضر ومستقبل اللبنانيين، لن نقبل بعد اليوم ان تستمر الميليشيات والأحزاب الطائفية والمذهبية بالسيطرة والاطباق على الدولة، والحد من صلاحياتها، هذا الامر هو الذي يؤدي الى مزيدٍ من التدهور باوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، ولا أمل بالتغيير نحو الأحسن من دون ان يكون هذا الامر متماشيا مع عودة الدولة الى ممارسة دورها وحضورها وهيبتها ومسؤوليتها وحياديتها تجاه المواطنين جميعا”.
أضاف:”هذه المرة تستطيع طرابلس ان تعبر عن رأيها، وبالتالي، تؤكد على هويتها الوطنية والعربية، اريد ان اقول لكم ان هذه المناسبة هي لترسل مدينة طرابلس للكثير من اللبنانيين وللعرب والعالم، بأن اللبنانيين يريدون عودة الدولة التي تحمي حاضر ومستقبل اللبنانيين، لن نقبل بعد اليوم ان تستمر الميليشيات والأحزاب الطائفية والمذهبية بالسيطرة والاطباق على الدولة، والحد من صلاحياتها، هذا الامر هو الذي يؤدي الى مزيدٍ من التدهور باوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، ولا أمل بالتغيير نحو الأحسن من دون ان يكون هذا الامر متماشيا مع عودة الدولة الى ممارسة دورها وحضورها وهيبتها ومسؤوليتها وحياديتها تجاه المواطنين جميعا”.
وتابع: “يوم الأحد القادم نحن بحاجة لامرين: الأول المشاركة الكثيفة في هذه الانتخابات، وهذه مسؤولية كل فرد منكم، و على الجميع ان ينزلوا، ويمارسوا هذا الحق الانتخابي، وعند نزولكم الى هناك ارى انه من مصلحة مدينة طرابلس ومصلحة لبنان ان ينتخب الدكتورة ديما جمالي، لماذا الدكتورة ديما؟ لانها ستكون جزءا من هذا الفريق الذي سيترأسه دولة الرئيس سعد الحريري، وبانتخابنا جمالي سنعزز من قدرة الرئيس سعد الحريري ان يقف بوجه الضغوط التي تمارس ضده، وضد الدولة ومحاولة تشويه صورة لبنان، وتزوير هويته وحرف بوصلته، بوصلتنا الوطنية والسياسية والاقتصادية عن الموقف الذي هي فيه إن الممارسة الكثيفة، وانتخاب جمالي، عندها نستطيع ان نرسل رسالة قوية لجميع اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي اننا الكثرة الكاسرة من اللبنانيين، والتي تعبر عنهم هذه الانتخابات بانهم يريدون عودة الدولة، وانهم بذلك حريصون على مستقبلهم وانتمائهم لهذا العالم العربي واستعادة نموهم الاقتصادي”.
ريفي
تحدث في المناسبة الوزير ريفي، قائلاً: “إناستحقاق الانتخابات يتجاوز المقعد النيابي، فالاولوية تقتضي الوحدة،فاستحقاق الانتخابات يأخذ بالاعتبار أن نعارض ونوافق، ونبدي الملاحظات البناءة، وننتقد من أجل تمتين قضيتنا، لكن كل ذلك يجب ان يحصل داخل البيت الواحد”، داعياً “الطرابلسيين الى المشاركة الكثيفة، وأقول لمن لديهم ملاحظات محددة، التصويت في هذه الانتخابات هو لوحدة الصف، ونحن جميعا امام تحد كبير، فإلى صناديق الاقتراع بكل عزم وارادة حرة،كي يكون استفتاء للديموقراطية وتأكيدا على المؤكد، أننا كلنا طرابلس، ويوم الأحد القادم ، سنقترع لخيار وحدة الصف، سنقترع لخيار المصالحة، سنقترع لخيار الرئيس سعد الحريري، سنقترع للدكتورة ديما جمالي، عشتم ، عاشت طرابلس حرة أبية، عاش لبنان وطنا سيدا حرا مستقلا” .
جمالي
وقالت المرشحة جمالي: “لا يمكن للكلمات أن تعبر عما في قلبي لأهلي في طرابلس، الذين لم نرَ منهم سوى المحبة والوفاء، كلنا نعلم ان القلب عالشمال، والقلب يكبر بكم، تحية للرئيس سعد الحريري، لن أتكلم في السياسة، بل سأكتفي بالشكر، وبدعوتكم الى المشاركة في الإنتخابات ونحن باقون على الوعد”.
جمالي
وقالت المرشحة جمالي: “لا يمكن للكلمات أن تعبر عما في قلبي لأهلي في طرابلس، الذين لم نرَ منهم سوى المحبة والوفاء، كلنا نعلم ان القلب عالشمال، والقلب يكبر بكم، تحية للرئيس سعد الحريري، لن أتكلم في السياسة، بل سأكتفي بالشكر، وبدعوتكم الى المشاركة في الإنتخابات ونحن باقون على الوعد”.
السنيورة وريفي وجمالي في مقدمة حضور المهرجان