“الشباب الوطني” و”الإسعاف الشعبي” يخرجان “دورة كمال شاتيلا” الثانية للاسعافات الأولية والدفاع المدني..

“المدارنت”..
نظّم “إتحاد الشباب الوطني” و”هيئة الإسعاف الشعبي”، إحتفالا لتخريج دورة جديدة للمسعفين والمسعفات من المتطوعين والمتطوعات، حملت اسم “دورة كمال شاتيلا الثانية”.
حضر الإحتفال: وفد من “منظمة شباب الاتحاد”، مخاتير بيروت: سليم المدهون، الياس ناصيف وعدنان بقيلي، رئيس “رابطة شباب البسطة” خليل عيتاني، وفاعليات شعبية من احياء: المزرعة، الطريق الجديدة، برج ابو حيدر ، البسطة، ورأس النبع، إضافة إلى رئيس “هيئة الإسعاف الشعبي” عماد عكاوي، أمين مجلس بيروت في “المؤتمر الشعبي اللبناني” د. عماد جبري، رئيس “إتحاد الشباب الوطني” احمد حسن، رئيسة “الإتحاد النسائي الوطني” حنيفة الازهري، رئيس “هيئة ابناء العرقوب” د. محمد حمدان، وكوكبة من متطوعي الدفاع المدني الشعبي.
استهل الإحتفال، بقراءة سورة الفاتحة على روح رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” الراحل كمال شاتيلا، وأرواح شهداء غزة وفلسطين وجنوب لبنان، ثم النشيد الوطني، وقدم للمتحدثين رامي سهيل شاتيلا.
وقال رئيس “اتحاد الشباب الوطني” أحمد حسن: “إن أكثر ما كان يفرح فقيدنا الكبير كمال شاتيلا هو تنظيم دورات تدريب على الاسعافات الأولية والدفاع المدني، وهذه الدورة هي هدية إلى روحه الطاهرة، مع عهد ووعد بالاستمرار على النهج الذي سار عليه وحفظ الأمانة والتمسك بالرسالة”.
وتوجه إلى الخريجين، قائلا: “أنتم تطوعتم في الوقت الذي يحتاجكم فيه الوطن لتخدموا ناسكم ومجتمعكم، وما يميزكم عن غيركم انكم اخترتم الخدمة العامة والتطوع، وهذا مصدر فخر لكم ولأهلكم، لان خدمة الإنسان هي أنبل التصرفات وواجب ديني ووطني وأخلاقي”.
من جهته، قال د. فواز الحسامي بإسم “مجلس بيروت” في “المؤتمر “الشعبي اللبناني”، معاهدًا روح كمال شاتيلا، بـ”السير على خطاه لتطوير المؤسسات والحفاظ عليها، بقيادة رئيس المؤتمر الشعبي كمال حديد”. وتوجه بالشكر الى “كل من أسهم في الإعداد لهذه الدورة وتنظيمها ونجاحها.
وقال: “من بيروت الإيمان والوطنية والعروبة التي قاومت الاحتلال الصهيوني عام 1982، وتقف الى جانب المقاومة الباسلة في غزة والضفة وفي جنوب لبنان، نحتفل بتخريج هذه الدورة، في وقت يهدد العدو الصهيوني بضرب بيروت وكل لبنان، لذلك علينا ان نكون جاهزين للإنقاذ والإسعاف، كل في موقعه وضمن محيطه اذا اقضت الحاجة، ونقول للعدو مثلما هزمت عامي 2000 و2006، فان الهزيمة تنتظرك في لبنان وغزة والضفة”.
كلمة “هيئة الاسعاف الشعبي” القتها بشرى حمدان، التي شرحت ما “تضمنته الدورة، وحثت الخريجين على “وضع المصلحة العامة وخدمة المجتمع والوطن فوق اي مصلحة شخصية، وتلبية نداء المحتاجين والمنكوبين في كل الأوقات، وبخاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها لبنان”..
كلمة الخريجين، ألقاها المتطوع علي العرب، الذي شكر “اتحاد الشباب الوطني وهيئة الإسعاف الشعبي على تنظيم هذه الدورة، معاهدا باسمه وباسم زملائه على تنفيذ كل ما تعلموه، على أرض الواقع، وخدمة الوطن والمواطن بكل اندفاع وصلابة”.
بعد ذلك، جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.