الشرع رئيسًا إنتقاليًا لسوريا.. و”تحرير الشام” وفصائل معارضة مسلحة تحلّ نفسها.. حّل “البعث” وأحزاب “الجبهة الوطنية”
“المدارنت”.. أشارت الرئاسة السورية، مساء اليوم، الأربعاء في بيان، عن تنصيب أحمد الشرع رئيساً انتقالياً للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي، والشرع يشكل مجلسًا تشريعيًا مؤقتًا خلال المرحلة الإنتقالية بعد تجميد العمل بالدستور، وحلّ مجلس النواب السوري.
وأعلن “18 فصيلًا سوريًا مسلحًا معارضًا الموافقة على حل نفسها، خلال مؤتمر النصر في سوريا.
كما تمّ حلّ حزب “البعث العربي الاشتراكي” وأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”،
وأكدت وسائل إعلام سورية، أنه “تم تعطيل العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب”.
وفي السياق، كان قد أكد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في وقت سابق اليوم، أن أولويات سوريا الحالية هي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، بالإضافة إلى استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية”.
وتابع: “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، كما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب الآن هو العزم على بنائها وتطويرها”، مضيفا “قبل بضعة أشهر، تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية التي ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب، وهي تشكو الجراح والذل والهوان، تنزف دماً وتكابر على الألم، وتكاد تهوي وهي تقول: أدركوا أمتكم”.
وأشار إلى أن “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، موضحًا أن “النصر هو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة”.