عربي ودولي

الصين تؤكد وقوفها بحزم مع الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة

اتصل مستشار الدولة ووزير خارجية الصين وانغ يي، بنائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، مؤكدا أن “الصين لن توقف جهودها لتعزيز محادثات السلام، وستواصل دعم العدالة الى الجانب الفلسطيني في المناسبات الدولية والمتعددة الأطراف، والوقوف بحزم مع الشعب الفلسطيني في السّعي الى إقامة دولة مستقلة”.

من جهته، علّق رئيس “مركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية” وائل خليل ياسين، على الاتصال الهاتفي، قائلًا: “لا يمكن أن يكون هناك استقرار في الشرق الاوسط من دون حل القضية الفلسطينية، ولا يمكن حل القضية عبر مقترحات تتناقض مع أسس الشرعية الدولية، القائمة على مقررات مجلس الأمن، والدليل على ذلك فشل صفقة القرن التي كانت قائمة على أساس استئصال القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته، وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة واستعادة حقوقه المشروعة” .
وأوضح “أن موقف الصين مساند لحقوق الشعوب وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، وحق عودته ورفضه للتوطين، فهذا الموقف لم ولن يتلون أو يتغير بل انه ثابت وواضح في مساندة قضيتهم بقوة”، مشيرا الى أن ”الصين ثابتة في موقفها على قاعدة حل الدولتين، وتعتبره الطريقة الصحيحة الوحيدة للمضي قدما لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وهي تؤكد في المحافل الدولية، أنه يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عن التعددية، ودعم العدالة والإنصاف في تعزيز حلّ شامل وعادل ودائم”.
أضاف: “إن الصين واضحة برفضها الدائم لأي مغامرة تصل الى مستوى مصادرة حقوق الشعوب، وتقارب الصين موقفها في الحل الشامل في اعادة تعزيز مبادرة السلام العربية على مبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، توفر معايير أساسية لحل النزاع”.
وختم ياسين: “ان الصين تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته، وضرورة السعي الى الدفع باستئناف المفاوضات بين الطرفين، التي ينبغي أن تؤدي في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مؤكدا أن “أيّ مبادرة جديدة، يجب أن تمتثل للمعايير الدولية الأساسية، كما ينبغي على الدول ذات النفوذ الكبير في منطقة الشرق الأوسط، الاضطلاع بدور بناء من أجل تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات”.

See less
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى