الطلاب المحتجّون في عدد من الجامعات الأميركية رفضًا للعدوان على غزة ودعمًا للقضية الفلسطينية مستعدون لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل فلسطين حرّة!
“المدارنت”/ تتواصل الاحتجاجات في “جامعة كولومبيا” الأميركية، ضدّ كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وتعهد الطلاب الجامعيون المحتجون على حرب غزة، بـ”الصمود الى ان تتحقق مطالبهم، على الرغم من الاعتقالات الجماعية والإجراءات التأديبية التي صدرت بحقهم”.
وتوسعت دائرة الإحتجاجات ووصلت الى أكثر من جامعة أميركية، وهتف المتظاهرون دعما لغزة وفلسطين، وأكدوا دعمهم للفلسطينيّين وقضيتهم العادلة، ولغزّة وأهاليها، وأدانوا إجرام السلطات الإرهابية الصهيونية.
وتم اعتقال أكثر من 100 طالب، كانوا يعتصمون في مخيم احتجاجي تمّ توزيع خيمه في حرم الجامعة في مدينة نيويورك، الأسبوع الماضي، وتلاه عشرات آخرون في جامعات أمريكية أخرى في الأيام الأخيرة.
واندلعت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة، في عدد من الجامعات الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيل المظاهرات.
وتحركت الشرطة في محاولة تهدف الى تفريق المحتجين داخل الخيم في حرم “جامعة نيويورك”، منذ مساء الاثنين، وألقت القبض على عدد من الأشخاص. كما تم القبض على عشرات الطلاب في “جامعة ييل” في وقت سابق، بينما ألغت جامعة كولومبيا تقديم المحاضرات في مدرجاتها التعليمية.
وكذلك اتخذت عدة جامعات أخرى، في مختلف أنحاء البلاد، نفس الإجراء بإلغاء المحاضرات في مقراتها، بينها “جامعتا بيركلي وإم آي تي”.
يشار الى ان هذه الإحتجاجات التي انطلقت من “جامعة كولومبيا” الأميركية، عقب محاولة رئيسة الجامعة المتحدرة من أصول مصرية نعمت شفيق، قمع الطلاب، وإطلاق حملة تهديدات بحقهم، في سعي ميؤوس منه الى منعهم من مواصلة إحتجاجاتهم، وتأييدهم للقضية الفلسطينية، ووقوفهم الى جانب اهالي غزة، في صراعهم مع كيان الأرهاب الصهيوني، وإدانة حكومة الإرهاب الصهيوني برئاسة الإرهابي الصهيوني بنيامين نتنياهو.
من جهة ثانية، وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد حذّر في 4 نيسان/ أبريل الجاري، تحت ضغط كبير من الإحتجاجات والتظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين، رفضًا لدعمه المادي والعسكري والسياسي اللامحدود للكيان الصهيوني، (إسرائيل) من تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة، إذا لم تخفف حملتها العسكرية في غزّة.