عربي ودولي

“القسّام” تسلّم 6 من الجنود الصهاينة الأسرى للصليب الأحمر في منطقتيّ رفح والنصيرات بقطاع غزّة!

“المدارنت”..
سلمت كتائب “عزّ الدين القسام”، الجناح المسلح لـ”حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم، السبت، الواقع فيه 22 شباط/ فبراير” 2025، الأسرى الـ”6″ التي أعلنت عزمها تسليمهم للكيان الإرهابي الصهيوني اليوم، للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، وهم: “إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد، والأخير فلسطيني من منطقة النقب، وقد تمّ أسره في العام 2014، ولم تسأل عنه حكومة الإرهاب الصهيوني لغاية اليوم، وأعلنت “حماس” أنها سلّمته من دون مراسم، إحترامًا لفلسطينيّي الداخل.
جاء ذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادرل التي تشمل 6 أسرى صهاينة، أحياء، بينهم 2 تمّ أسرهما عام 2014، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
والأسيران هما تال شوهام، الذي قال متحدث من كتائب القسام، عند تلاوته قرار الإفراج عن الأسرى من على منصة التسليم بمدينة رفح، إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، والثاني “أفيرا منغستو” الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وسبق عملية التسليم، توقيع طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على محضر تسليم الأسرى جهزته كتائب “القسام”.
وغادر “الصليب الأحمر” موقع التسليم في مدينة رفح، بعد تسلمه الأسرى الصهاينة.
في المقابل، ذكر جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، في بيان، أن قواته استلمت “المختطفين” (الأسرى) وهم في طريقهم إلى “إسرائيل” حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي.
ويبعد موقع التسليم في مدينة رفح، والذي شهد حضورًا شعبيًا واسعًا وسط انتشار لعناصر “القسام” الملثمة، مسافة تقدر بأقل من كيلو متر، عن موقع تمركز جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني جنوبي المدينة.
وفي المقابل، من المقرر أن تفرج “إسرائيل” عن 602 فلسطيني بينهم 50 من ذوي أحكام المؤبدات، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى “صفقة وفاء الأحرار” عام 2011، المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت القسام 19 أسيرًا صهيونيًا و4 جثامين ضمن 6 دفعات تبادل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تنص البنود على الإفراج تدريجيًا عن 33 صهيونيًا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزّة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيدًا وجريحًا من الفلسطينيّين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقودًا.

المصدر: “الأناضول”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى