قدم نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي اليوم، تعازيه لنقابة المصورين اللبنانيين الحاج أحذمد زراد.
وقال: “لقد عرفت، كما جميع الزميلات والزملاء، الحاج أحمد مصورا مجتهدا، مواظبا، في عمله ضمن مؤسسة دالاتي ونهرا او في مؤسسات اخرى،متميزا بحضوره وظرفه ودماثة اخلاقه، وشجاعته الادبية.
وكان رحمه الله حرفيا، جادا في عمله، ملتزما أخلاقيات المهنة، ودودا كساقية رقراقة عذبة، وحادا كسيف قاطع. جاب العالم بعدسته مواكبا، ومغطيا نشاطات الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين، كما كان يفعل عندما يستضيف لبنان قادة من الخارج. وقد استحق على ذلك اوسمة ودروع وتنويهات تكريمية من الدولة اللبنانية وعدد من الدول العربية.
وختم القصيفي: “تحية إلى روح الحاج أحمد الذي عرفناه ، فاحببناه، وانسنا إلى حديثه ، وهو الذي يختزن في ذاكرته الكثير من المشاهدات السارة والمحزنة والوقائع التي كانت تحصل في الغرف المغلقة او في الحلقات الضيقة بين كبار المسؤولين التي كان يتولى توثيقها بعدسته.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، والهم زملاءه وعائلته جميل الصبر والعزاء. وسيبقى ذكره مخلدا.
