متفرقات

الكفور تودّع والدة نقيب المحررين (الصحافيين) في لبنان والمطران العنداري يشيد بمزايا الراحلة


“المدارنت”../ ودّعت بلدة الكفور في فتوح كسروان، معمّرتها جورجيت زخيا كرم، والدة نقيب “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) جوزف القصيفي، في مأتم مهيب في كنيسة مار جرجس الرعائية في البلدة. حيث ترأس الصلاة لراحة نفسها المطران أنطوان نبيل العنداري، يحيط به لفيف من الكهنة.
شارك في الصلاة ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ناجي يحشوشي، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد الطبيب خليل أبو دي، ممثل رئيس “التيار العوني” النائب جبران باسيل العميد ميشال عواد، ممثل السيد أمين الجميل النائب سليم الصايغ، ممثل المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري الرائد قزحيا حاتم، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى، وشخصيات رسمية وقضائية وامنية وحزبية ونقابية واجتماعية ورياضية.
بعد الإنجيل المقدس، تحدث المطران العنداري عن مزايا الفقيدة الروحية والعائلية والإجتماعية، وقال: “لبت دعوة ربها عن شيخوخة صالحة وانتقلت الى مساكن الراحة الابدية المأسوف عليها المرحومة جورجيت زخيا كرم، لتستريح راحتها الابدية وتمثل امام وجه ربها بعدما ادت شهادة حياتها على مدى سنوات طويلة”.
اضاف: “عاشت الراحلة هذه الامانة في كنف حياتها الزوجية والامومة الفاضلة ومن ثمارها كان الإبن والإبنة الى جانب من بكتهم من إبن وإبنة، إبن اصغر منذ سنوات طويلة كانت الى جانبه حوالي 33 سنة صبورة على محنته ساعية ان تكون دائما الى جانبه فاستحقت ما لقبها به الناس بأن صبرها هو صبر ايوب، صبرا ايمانيا جميلا مسيحيا، كما بكت ايضا ابنتها تريز منذ سنوات. هذه هي قساوة الدهر على الامهات اللواتي يفقدن فلذات اكبادهن إضافة الى فقدانها زوجها الذي كان سندها الاكبر”.
وتطرق العنداري الى علاقات الراحلة من “اخوة وصداقة ومحبة مع جميع انسبائها وذوي القربى، اضافة الى الحب الذي كنته الى جانب ابنها النقيب العزيز جوزف المعروف بأنه مجلا في نقابة المحررين، الى ابنتها والاحفاد الذين ملأتهم بعطفها”.
وختم سائلا الله ان “يكيلها خير جزاء لتستحق الملكوت السماوي”، مقدما التعزية الروحية بإسم الآباء والحاضرين وبإسمه الشخصي لإبنها جوزف وابنتها داليدا وعائلتيهما وجميع الانسباء وذوي القربى، طالبا من الله ان “يتغمد الفقيدة الغالية وسع رحمته ويسكب على قلوبهم بلسم العزاء”.
وفي الختام تقبل النقيب القصيفي والعائلة التعازي، وووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة.
واتصل كلّ من الرئيسين بري وميقاتي ومؤسس “التيار العوني” ميشال عون، بنقيب المحررين (الصحافيين) جوزف القصيفي، معزين بـ”وفاة والدته”.
التعازي
يذكر أن النقيب القصيفي، يتقبل التعازي اليوم مع أفراد العائلة اليوم في الكفور، وفي صالون كنيسة القلب الأقدس في بيروت/ شارع سامي الصلح/ بدارو، بعد غد الأربعاء في 24 الجاري، من الثانية بعد الظهر وحتى السادسة مساء.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى