“المؤتمر الشعبي اللبناني” يندد بالجريمة الصهيونية ضدّ حرائر الخليل وبالتطبيع الرسمي العربي مع العدو الصهيبوني!
“المدارنت”..
ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني”، بـ”الجريمة الصهيونية الأخلاقية ضدّ حرائر مدينة الخليل الفلسطينية، وبالتطبيع الرسمي البحريني والليبي مع العدو الإسرائيلي (الصهيوني)”.
ولفت المؤتمر في بيان، الى أن “في الوقت الذي يستمر فيه مسلسل الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، قتلاً وتشريداً وإنتهاكاً للحرمات والمقدسات، وآخرها الجريمة الاخلاقية السافرة ضدّ نساء شريفات في الخليل، يفتح نظام البحرين سفارة للعدو الإسرائيلي (الصهيوني) في المنامة، وتتكشف الوثائق عن لقاءات بين مسؤولين من النظام الليبي ومسؤولين صهاينة، ومنها لقاء رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة، مع رئيس الموساد دافيد برنياع في عمان عام 2022، ووزير خارجيته نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي (الصهيوني) ايلي كوهين في روما منذ حوالي الاسبوع.
ولفت الى أن “إجبار قوات الاحتلال الصهيوني، خمس نساء فلسطينيات في الخليل على خلع ملابسهن، والسير أمام اولادهن بعد اقتحام منازلهن وترويعهن بالكلاب البوليسية، هي جريمة حرب تعبّر عن مدى الإنحطاط الأخلاقي لجيش الاحتلال وحكومته، واستهتار بأي ردود أفعال عربية في ظل تواصل مسارات التطبيع، واعتداء فاضح على كل العرب وقيمهم الأخلاقية والدينية التي تصون الشرف وكرامة الإنسان والنساء، فضلاً عن كونها انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ومبادى اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال”.
وتابع” “نضع هذا برسم منظمات الامم المتحدة ذات الصلة ومؤسسات حقوق الإنسان التي عليها”، مؤكدا أنه “على مؤسسات جامعة الدول العربية والمنظمات الأهلية العربية، التحرك لإدانة ممارسات الإحتلال الصهيوني ومعاقبته على هذه الجريمة النكراء”، داعيا “جامعة الدول العربية، الى عقد اجتماع، أقله على مستوى المندوبين الدائمين، لوضع خطة تحرك انتصاراً لحرائر الخليل، من بينها التقدم بشكوى أمام مجلس الأمن، واصدار قرار بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني”.”
وحيّا “ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة، والتوّعد بالثأر على انتهاك المحرمات”، مشيدا بـ”تصدّي شباب جنين الابطال، لمحاولة قوات الاحتلال تنفيذ عملية اقتحام لمدينة جنين ومحيط مخيمها، وإجبارها على التراجع بعد تكبيدها خسائر هامة، بمثل ما نثمّن عالياً غضب الشعب الليبي الشقيق، ورفضه التطبيع مع العدو الصهيوني، نستنكر في المقابل سلوك رئيس الحكومة الليبي ووزير خارجيته، وكذلك سلوك النظام البحريني التطبيعي، وندعو للتراجع عنه، مؤكدين، كما كان يقول دوماً الأخ الفقيد كمال شاتيلا، أن التطبيع الصهيوني مع أنظمة عربية قد ينجح جزئياً، لكنه لن يكتب له النجاح اطلاقاً مع الشعب العربي من المحيط الى الخليج”.