المرشح لرئاسة المجلس البلدي في سعدنايل د. رفيق رحيمي: نعمل على تشكيل لائحة متجانسة تحقق الفوز بالتزكية

سعدنايل/ “المدارنت”..
أكد المرشح لرئاسة المجلس البلدي في بلدة سعدنايل/ منطقة البقاع الأوسط، الباحث الدكتور رفيق رحيمي لموقع “المدارنت”، بعد إجماع “عائلة آل رحيمي” على تسميته مرشحًا لرئاسة المجلس البلدي في البلدة، أنه “ليس مرشح تحدّي لأيّ طرف أو عائلة أو شخص آخر في البلدة، بل أنه مرشّح يسعى الى تجنيب البلدة “معركة التنافس” على المجلس البلدي، وإنه يسعى الى تشكيل لائحة من العائلات تؤمن الفوز بالمجلس البلدي المقبل بالتزكية”.
ويتّضح من خلال ردّه على أسئلتنا، أنه وآل رحيمي، وكل الخيّرين من العائلات الكريمة في البلدة، يبذلون كل الجهود الإيجابية من أجل التوافق على مجلس بلدي متجانس، يحقق الفوز بالتزكية للائحة التي يعمل على تشكيلها بالتعاون مع عائلات البلدة.
وكانت “عائلة آل رحيمي” اجتمعت في دارة رئيس المجلس البلدي السابق لبلدة سعدنايل السيد عصام رحيمي، وبعد التشاور وسلسلة من النقاشات المستفيضة بشأن الإستحقاق البلدي، وسماع آراء غالبية المشاركين في اللقاء، إستقر الرأي على ترشيح إبن البلدة الباحث د. رحيمي، متسلّحين بكفاءته العلمية وتاريخه السياسي والإجتماعي والإنساني في البلدة والمنطقة، كرجل “أكاديمي” وباحث وأستاذ جامعي سابق، شكّل حضوره ونشاطه في الشأنين الإجتماعي والسياسي سابقًا وحاليًا علامة فارقة في تاريخ البلدة.

والجدير بالذكر، أن لقاء “عائلة رحيمي”، شكّل في إجماعه على تسمية د. رفيق، رسالة غير مباشرة الى أهالي البلدة، مفادها أن سعدنايل، تستحق أن يضمّ مجلسها البلدي العتيد، نخبة من شباب البلدة المميّزين بعلومهم الرفيعة وثقافة العمل المشترك من أجل البلدة وأهاليها، يتمتّعون بالحدّ الاقصى من المناقبية والأخلاق الحميدة والوفاء لبلدتهم، التي قدّمت وتقدم الغالي والنفيس لأبنائها، على أمل أن يرعاها مجلس بلدي واعد، يعمل على تطويرها وتنميتها في كافة المجالات، ويجعلها بلدة رائدة ومميزة في منطقة البقاع الأوسط، لا سيّما في ظل الإهمال الرسمي الذي تعاني منه، كما غالبية البلدات في البقاع.
وفي السياق نفسه، ما تزال غالبية العائلات في بلدة سعدنايل، تفعّل نقاشاتها ومشاوراتها من أجل الإتفاق على لائحة موحدة تحقق الفوز بالتزكية، رغم وجود بعض الأصوات التي تدعو الى خوض “معركة تنافسية” تحت عنوان: “الديموقراطية”، من دون التوصل الى نتئاج واضحة وجدّية حتى اللحظة.
الشحيمي: غالبية عائلات “سعدنايل”
تعمل من أجل التوافق

الشحيمي
وفي السياق، قال المحامي خالد الشحيمي، لـ”المدارنت”: “إن عائلة آل الشحيمي، أجمعت على “ترشيح السيد خالد عمر الشحيمي، وخليل إبراهيم الشحيمي، على أن يعملا مع بقية أفراد العائلة وكلّ أبناء عائلات البلدة الراغبين بالتوافق على التعاون مع المرشح د. رفيق رحيمي”، مؤكدًا أن غالبية العائلة مُتّفقة على ضرورة التوافق، وتجنيب البلدة أيّ صراع لا سمح الله أو تنافس بين أبنائها”، مشيدًا بـ”المرشح د. رحيمي، وبمناقبيته، وعلمه وثقافته، وأهليته لرئاسة المجلس البلدي في سعدنايل”.
ولفت الشحيمي، الى أن الغالبية العظمى من أبناء عائلات البلدة، تعمل من أجل التوافق على مجلس بلدي يحقق الفوز بالتزكية للبلدة وأهاليها”.
الشيح خير الدين: نسعى للتوافق
والتناوب على الرئاسة ونيابة الرئاسة

خير الدين
من جهته، أكد عضو المجلس البلدي الحالي في سعدنايل، فضيلة الشيخ عيسى خير الدين، لـ”المدارنت”، أن عائلة “خير الدين”، “تعمل على التوافق مع بقية العائلات الكبرى في البلدة، من دون إستثاء العائلات الأخرى، على أن تكون رئاسة المجلس البلدي ونيابة الرئاسة بالتناوب لمدة سنتين”، لافتا الى أن “عائلات البلدة تتجنب التنافس الإنتخابي خشية الخسارة، كما حصل في دورة 2016، حيث تحققت الخسارة لبعض المرشحين ربما بـ35 صوتًا، لذلك “تهرب” العائلات الكبرى من مرارة الخسارة، الى توافق وإجماع يحقق الخواتيم السعيدة للجميع في البلدة”.
وذكر أن “عائلة الشحيمي، رشّحت التاجر خالد عمر الشحيمي، وعائلة الشوباصي متفقة على إعادة ترشيح رئيس المجلس البلدي الحالي حسين الشوباصي، وآل صوان ستقرر تسمية مرشحها يوم الإثنين المقبل، حيث تختار رجل الأعمال أيمن صوان، أو المغترب كمال صوان، كما أن عائلة الحمصي، ستتبنّى ترشيح التاجر خليل الحمصي أو مدير إحدى الشركات شوكت الحمصي، وعائلتنا تبنّت إعادة ترشيحي الى عضوية المجلس البلدي”، مؤكدًا أن “هذه العائلات تعمل على صيغة التوافق مع المرشح د. رفيق رحيمي، من أجل تحقيق فوز اللائحة المدعومة من كل العائلات، الأمر الذي يحقق فوزها بالتزكية”.
الحمصي: نسعى لمجلس بلدي مُتجانس

الحمصي
بدوره، قال المرشح لعضوية المجلس البلدي في سعدنايل، رجل الأعمال خليل الحمصي، لـ”المدارنت”: نحن كعائلة نسعى كالعادة الى التوافق بين أهالي البلدة، ونؤيد الإتفاق والتعاون بين كلّ أهالي سعدنايل، وتجنّب خوض “معركة” إنتخابية”، مشيرا الى أن “عائلتنا ستجتمع مساء اليوم، وأعتقد أنها ستعلن تبنّيها ترشّحي لعضوية المجلس البلدي، وإذا تمّ اختيار أحدًا غيري من العائلة، سنقف معه، وندعم توجهه الى التوافق والسعي الى لائحة توافقية تمثل البلدة وتفوز بالتزكية”.
وشدد على “ضرورة إختيار مجلس بلدي متجانس، حتى لا نقع في المحظور، أيّ الإستقالات، التي تُضيّع المجلس البلدي، وبالتالي، تخسر البلدة أداتها الإدارية الرسمية التي تسهر على تحقيق مطالبها وتأمين حاجاتها ورعاية مصالحها”.