“المهندسون المتقاعدون” يصعّدون في وجه القيّمين على “نقابة المهندسين” في لبنان ويمنعون أعضاء مجلسها من الدخول الى مقرّ النقابة

“المدارنت”..
نفّذت الهيئة التأسيسية لـ”رابطة المهندسين المتقاعدين”، إعتصامها أمس، أمام مقر “نقابة المهندسين” في لبنان/ بيروت، في حضور حشد كبير من المهندسين المتقاعدين مطالبة بتحقيق المطالب التي رفعتها الى مجلس النقابة، والتي يتم تجاهلها من قبل نقيب المهندسين المهندس عارف ياسين، وغالبية أعضاء مجلس النقابة، ومنع المهندسون المعتصمون، أعضاء مجلس النقابة من الدخول الى مقر “نقابة المهندسين” في بيروت، الأمر الذي يَشي بأن التصعيد بين الطرفين بدأ يتّجه الى الأسوأ، بعد تجاهل رئيس وأعضاء مجلس النقابة لمطالب المتقاعدين،  والذين سينضمّون لاحقّا الى صفوف المتقاعدين،
وفي هذا السياق، أشار المهندس وليد صنديد، بإسم الهيئة التأسيسية لـ”رابطة المهندسين المتقاعدين”، خلال الإعتصام، الى أننا “اليوم، نشكركم على وحدة كلمتكم. اليوم بكل صدق وامانه ترسخت قناعتي بان من حاول الدخول بهدف التفرقة نحن براء منه. انه ليوم عظيم بكبريائكم وبالدفاع عن كرامتكم.
صاحب الحق سلطان، وانتم كنتم سلاطين الحقّ، ومنعنا دخول من اراد تمييع مطالبنا. وبعد اليوم لن نسمح بتجاهلنا . مشوارنا طويل ولن يتوقف لذلك علينا الثبات والنفس للاستمرارية وكونوا على ثقة بما اننا اصحاب حق كنا اقوياء وواثقين ومقتنعين بما تصرفنا به.
رجاءً زملاء، كل من يسكن في بيروت وجوارها، ان ننظم زيارات لزميلنا د علي برّو، الذي اخذ قرار الاعتصام والامتناع عن الاكل، فهو مكمّل وعنصر اساسي في تحركاتنا.
زملاء، غداً، اتمنى من الزملاء الكرام من عنده وقت ان يعلن عن حضوره الى النقابة وبالاخص صباحاً، خلال دوام العمل لمرافقة الزميل علي برّو، والظهور امام الموظفين واعضاء المجلس باننا حاضرين، وأن  اعتصامنا مفتوح لتحقيق المطالب.
رجاءً.. كل زميل يعلن على هذه الصفحة، لنعرف كيف نوزع حضورنا ولو ساعتين بالنهار، مع تحياتي وتقديري لكم جميعاً”.
وتابع صنديد: “ملاحظة، انا ساحضر باكراً قبل حضور الموظفين، وسأستمر معه في الفترة الصباحية، شكراً لكم جميعاً زملاء اعزاء. شكراً على وحدة كلمتكم.
اليوم، بكل صدق وامانه، ترسخت قناعتي بان من حاول الدخول بهدف التفرقة نحن براء منه. إنه ليوم عظيم بكبريائكم وبالدفاع عن كرامتكم، صاحب الحق سلطان، وانتم كنتم سلاطين الحق ومنعنا دخول من اراد تميع مطالبنا.
بعد اليوم لن نسمح بتجاهلنا. مشوارنا طويل ولن يتوقف، لذلك علينا الثبات والنفس للاستمرارية، كونوا على ثقة بما اننا اصحاب حقّ، كنا اقوياء وواثقين ومقتنعين بما تصرفنا به”.