“النقابيين الثانويين”: يدعو الأساتذة الى أخذ مصائرهم بأياديهم ويؤكد أن هيئة التنسيق فقدت شرعيتها
أشار “لقاء النقابيين الثانويين”، الى أنه “إثر الإنهيار الشامل الذي حل بالبلاد وضرب ما تبقى من الطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المحدود، بمن فيهم مختلف فئات الأساتذة والمعلمين والموظفين الذين أصبحوا في مستنقع الفقر لا بل تحت خط الفقر، وكل ذلك بفضل السياسات التي انتهجتها القوى الحكومية النيابية وأدواتها النقابية، تأتي دعوة هيئة التنسيق إلى إضراب تحذيري نهار الخميس 17 – 12 – 2020، تدعو فيه إلى الجهوزية لمواجهة أي قرار يضر بالطبقات الفقيرة والمتوسطة، وكأن الكارثة لم تحصل بعد. إنهم يستفيقون من سبات عميق، ذهبت خلاله حقوق الأساتذة والمعلمين والموظفين ومكتسباتهم أدراج الرياح”.
وتابع: “إنه لموقف لهو محزن، لكنه مفهوم على خلفية كون هذه الهيئة قد أصبحت منذ زمن شبكة سلطوية ثانية، هدفها الأساسي منع الضغط على الشبكة السلطوية الأولى أي القوى الحكومية النيابية”.
أضاف: “من هنا يؤكد لقاء النقابيين الثانويين على ما يلي:
1 – إن هذه الاضرابات التحذيرية لن تقدم ولن تؤخر أمام الإنهيار الحاصل، وتأتي لذر الرماد في العيون بغية تغطية التقاعس عن القيام بالدور النقابي المطلوب، فالمطلوب هو أن يأخذ الأساتذة والمعلمين والموظفين مصيرهم بأيديهم من خلال تحركات لا نهاية لها إلا باستعادة حقوقهم ومكتسباتهم وتسوية وضعهم الوظيفي بالكامل. وهم المعنيون وحدهم بكيفية التعامل مع هكذا دعوات للإضراب.
2 – إن هيئة التنسيق فقدت شرعية تمثيلها بسبب تخليها منذ زمن بعيد عن دورها النقابي الحقيقي، علماً أن أحد مكوناتها وهي الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي، لا شرعية تمثيلية لها، بعد التمديد لنفسها بخلاف النظام الداخلي للرابطة، وبعد بلوغ رئيسها سنّ التقاعد منذ عدة شهور”
وختم: “إنطلاقًا مما تقدم، وتحفظاً على الدعوة المشبوهة في التوقيت والدور، ندعو الأساتذة إلى أخذ مصيرهم بأيديهم، بما يكفل إستعادة الحقوق المسلوبة والقرار النقابي الحر”.
………………..
للتواصل:
فيصل زيود: ٠٣/٨٥٥٣٦٦
يوسف كلوت: ٠٣/٩٤٣١٩٣
حسن مظلوم: ٠٣/٥٢٥٧٨٢
علي يزبك: ٠٣/٧٥٠٥١٠
========================