عربي ودولي

الهجوم “الإسرائيلي” على إيران.. مدروس ومُتّفق عليه وقد حقق أهدافه..!

“المدارنت”..
أكثر ما يؤكد حقيقة عنوان هذا الخبر، وصحّة توصيفه “هجوم “إسرائيلي” على إيران.. مدروس ومُتّفق عليه..!”، هو قول زعيم المعارضة الصهيونية الإرهابي الصهيوني يائير لابيد: “
إن قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيـران، كان خاطئاً، وكان بإمكاننا، بل، وكان ينبغي لنا، أن نجبي ثمناً باهظاً من إيـران”.
وفي نفس السياق، يؤكد موقع “أكسيوس” الأميركي ذائع الصيت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن “إسـرائيل أرسلت رسالة إلى إيـران، قبل توجيه الضربة، وحذّرتها من الردّ”.

الهجوم الشكلي على إيران
شنّت طائرات حربية “إسرائيلية”، سلسلة غارات جوية على إيران، في الساعات الأولى من فجر، اليوم، السبت، ووصفت قيادات الكيان الإرهابي الصهيوني في فلسطين المحتلة، العملية، بأنها “ردّ انتقامي على ما سُمّي الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفتها في وقت سابق من تشرين الأول”.
بدأ الهجوم “الإسرائيلي” قبيل الساعة الثانية فجرًا على طهران، وأعقب ذلك إعلان المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” الإرهابي الصهيوني دانيال هاغاري، عن “بدء هجوم دقيق وموجّه، يستهدف مواقع عسكرية إيرانية”.
وزعم الجيش الصهيوني، أن “طائراته الحربية قصفت منشآت لإنتاج الصواريخ، تستخدم في تصنيع الصواريخ التي أطلقتها إيران على “إسرائيل” خلال العام الماضي”، مضيفا “شاركت أكثر من 100 طائرة حربية، بينها مقاتلات ومسيّرات في الهجوم، وقطعت مسافة نحو 1,500 كيلومتر باتجاه إيران، وفق هيئة البثّ “الإسرائيلية”.

موقف إيران
من جانبها، أعلنت إيران، أن دفاعاتها الجوية تصدت للهجمات “الإسرائيلية، في محافظات طهران وخوزستان وإيلام. في حين، قللت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية من أثر الهجوم ووصفته بأنه “غير ضار”.
بعد أربع ساعات من بدء الهجوم، أعلن الجيش “الإسرائيلي” استكمال العملية، وعودة جميع الطائرات إلى قواعدها بسلام”، مؤكداً أن “الأهداف قد تحققت”.

رأي واشنطن
من جهة ثانية، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى: “إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى”، داعيًا “طهران إلى تجنّب الردّ أو التصعيد، وهذه العملية يجب أن تكون ختام تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين”.
وتابع: إذا لو قررت إيـران الردّ، سنكون مستعدين تمامًا للدفاع عن “إسرائيل” مرّة أخرى، وستكون هناك عواقب وخيمة، 

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى