تأسيسية “رابطة المهندسين المتقاعدين” تصرّ على مطالبها وتدعو لإعتصام الثلاثاء المقبل
على اثر الاعتصام الذي نفذته “الهيئة التأسيسية لرابطة المهندسين المتقاعدين”، الخميس الماضي، الذي شارك فيه حشدٌ كبيرٌ من المهندسين المتقاعدين، عقدت الهيئة اجتماعًا أمس، ناقشت في خلاله آخر التطورات في صراعها المرير المتصاعد مع “نقابة المهندسين”، التي ما تزال تتجاهل المطالب المُحقّة للمهندسين المتقاعدين، وتدارست وضع الدكتور المهندس علي برّو، وإضرابه عن الطعام المتواصل منذ ثلاثة أيام، والذي يمضي نهاره ولياليه في خيمة صغيرة متواضعة أمام مقر النقابة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأشارت الهيئة في بيان، الى أنها “بحثت في آخر مستجدات تحركاتها، وما آلت إليه الأمور بعد منعها رئيس وأعضاء مجلس النقابة من الدخول الى مقرّ النقابة، وإصرارها على تحقيق المطالب، مهما كانت الأثمان”، موضحة ان “اعتصام الزميل الدكتور المهندس على برّو هي الشرارة الأولى”.
ولفتت الى انها “قيّمت نشاطها والإعتصام الذي نفّذته يوم الخميس الماضي بشكل إيجابي، واثنت على نجاحه، وتتقدم من جميع الزملاء بجزيل الشكر والتقدير على حضورهم ومشاركتهم الفعالة”.
ودعت إلى “اعتصام ووقفة تضامنية جديدة، من دون إقفال لمقرّ النقابة، وذلك عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل، الواقع فيه 24_1_2023، الجاري، بهدف متابعة تحقيق المطالب، واستمرار مَسارها، لبلوغ أهدافها لصالح المهندسين المتقاعدين.
كما دعت “المهندسين المتقاعدين الى التناوب مداورة، على مرافقة ومؤازرة زميلنا د. علي برّو في اعتصامه المفتوح، واضرابه عن الطعام، امام مقرّ النقابة، من أجل تحقيق مطالب المهندسين المتقاعدين، من بيروت والضواحي والمناطق الأخرى، ضمن جدول زمني، وسوف يتم تحضير لافتة تتعلق بموضوع اعتصام الزميل د. برّو وإضرابه”.
وشدّدت على “ضرورة وأهمية متابعة دعم قضية الزميل المهندس حيدر عثمان في قضيته المحقّة (الذي تعرّض للضرب على يد أحد مسؤولي النقابة)”.
وختمت الهيئة: “سنتابع العمل والإتصال مع وسائل الإعلام، من أجل توضيح قضايا ومطالب المهندسين المتقاعدين المحقّة، ونقلها الى الرأي العام.