الهيئة التأسيسية لـ”رابطة المهندسين المتقاعدين”: لا أخبار مشجعة من النقابة

“المدارنت”..

أشارت الهيئة التأسيسية لـ”رابطة المهندسين المتقاعدين”، الى أننا “عقدنا اجتماعًا مع نقيب المهندسين، في حضور العديد من المهندسين المتقاعدين، وقد انتظرنا جوابًا واضحا بالنسبة للراتب التقاعدي، ورسوم الاستشفاء فلم نسمع اخبارًا مشجعه، بحجة أن الموازنة لا تزال قيد الدرس”.
ولفتت الهيئة في بيان، الى أنه “ها هم اليوم، زملاؤنا المهندسون المتقاعدون قد أتوا الى بيت المهندس من كل حدب وصوب وكافة المناطق، جاؤوا اليوم لتحقيق مطالبهم المحقة، متضامنين متكاتفين حول مستقبل واعد للمهندس المتقاعد من حيث:

1 – الراتب بما يتلاءم مع سبل العيش الكريم

2 – اعفاء المهندس المتقاعد وعائلته من رسوم الاستشفاء، او دفع رسم رمزي مع تقسيطه للحفاظ على الأمان الصحي والتغطية اللازمة.

لقد بدأ مسارنا في المطالبة منذ شهر اب، والحوار والتفاوض مع النقيب وبعض أعضاء الصندوق التقاعدي ومجلس النقابة، حتى يومنا هذا، سيتم اطلاعنا على الموازنة فيما يخصّ الراتب التقاعدي ورسوم الاستشفاء، كما وعدونا، واسترداد رسوم التأمين للسنة الماضية للمهندسين المعفيين.

لن نرضى براتب لا يؤمن العيش الكريم، كما نصّ عليه قانون الصندوق التقاعدي، دون مستوى تضحياتنا من حيث دفع اشتراكاتنا لأكثر من ثلاثين سنة، مذكرين بأن راتبنا التقاعدي قبل الانهيار الاقتصادي يعادل 900 دولار، ومن حيث المبدأ هذا المبلغ سيبقى هدفنا. اما اليوم، فلن نقبل الا براتب يليق بمستوى العيش الكريم، وأمان صحي سليم بتغطية من قبل صندوق التقديمات الاجتماعية وتقسيطه. نحن نذكر كم بأن الجزء الكبير من المهندسين المتقاعدين لهم اليد الطولى في انشاء النقابة، وتشييد هذا الصرح العريق، ومن أسهم في تطويرها وازدهارها، ولهم الدور الأكبر بتكوين الاموال الثابتة من عقارات وغيرها. وايصال النقابة الى أرقى المستويات بين النقابات في لبنان والعالم العربي.

من هنا نطالب النقيب واعضاء الصندوق التقاعدي، ومجلس النقابة، بالسعي جاهدين، والحفاظ على كراماتنا، وعدم تعرضنا لتدني مستوى العيش الكريم.

يجب أن نسعى سويا لحل هذه المعضلة والمسائل العالقة، بما يتناسب مع تاريخنا وتضحياتنا في هذا الصرح، حيث يتواجد عدد كبير من متقاعدينا الموجودين، ومنهم مَن لم يستطيعوا الحضور بسبب المرض والسفر، وهم حملونا تأييدهم الكامل. كلهم ينتظرون اليوم من المسؤولين قرارات جدية ومسؤولة بما تلبي حاجاتنا الأساسية، مذكرين بأن مرجعنا هو بيت المهندس ومسؤولية الحلّ هي هنا وليس في ايّ مكان آخر. وفي حال عدم التجاوب فنحن على استعداد للجوء إلى كافة الأساليب المتاحة، مصممين على مشاركة كافة المهندسين المتقاعدين باتخاذ القرارات المناسبة.

بعدها عقد اجتماع مع النقيب والهيئة التأسيسية والعديد من المتقاعدين، وقد انتظرنا جوابا واضحا بالنسبة للراتب التقاعدي ورسوم الاستشفاء فلم نسمع اخبار مشجعه بحجة الموازنة لا زالت قيد الدرس ونحن بدورنا وبالتشاور مع الهيئة العامة قررنا عقد اجتماع للهيئة التأسيسية مساء، لأخذ القرارات المناسبة، وبناء لطلب النقيب اعطاءه مهلة لمزيد من الدرس وطرح الموضوع على الهيئة النأسيية لرابطة المهندسين المتقاعدين”.