عربي ودوليمحليات سياسية

العدوّ يعلن مقتل 1,300 صهيوني منهم 220 من العسكريين وارتفاع عدد جرحاه الى أكثر من 3,300 مصابًا منذ بدء المواجهات

جثث جنود صهاينة معدّة للدفن

“المدارنت”..
أعلن الكيان الصهيوني رسمياً، “ارتفاع عدد قتلاه إلى 1,300 منذ بدء المواجهات، منهم 220 من العسكريين، فيما ارتفع عدد الجرحى الى 3300”.
من حهته، أعلن الجيش الصهيوني، أنه “لم يتمّ اتخاذ أي قرار بعد بشأن التوغّل في غزة، لكننا نستعد له”.
وتواصل الطائرات الصهيونية قصفها لمحيط مقر المخابرات في قطاع غزة، في حين أعلنت “حماس”، “إطلاق صواريخ جديدة على تل أبيب، رداً على استهداف المدنيين في غزة”من جهتها، رفضت مصر فتح ممرات آمنة في رفح، لخروج الأميركيين والأجانب من قطاع غزة، ردًا على الإجراءات اللاإنسانية التي تتخذها “إسرائيل” (الكيان الصهيوني) بحق الفلسطينيين”..
بدوره أعلن البيت الأبيض، أن “واشنطن قلقة من ضربات حزب الله تجاه الأراضي “الإسرائيلية”، منذ اندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني و”حركة حماس” في نهاية الأسبوع الماضي”.
وقال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: “نتابع بقلق بعض الهجمات الصاروخية عبر الحدود الشمالية لإسرائيل، ومصدرها بطبيعة الحال حزب الله”.
بدوره، أعلن الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” أحمد أبو الغيط: أن، “إسرائيل” ستدخلنا في المزيد من العنف والدم”، داعيًا “الجميع إلى ضبط النفس”، مؤكدا أن “الجامعة العربية تتضامن مع سكان غزة، وترفض العنف ضد المدنيين”، مطالبا بـ”وقف فوري لإطلاق النار حتى لا تتعرض المنطقة لأضرار جسيمة”، مؤكدا أن “إسرائيل تنكر الحقوق الفلسطينية، وتقضي على فكرة حلّ الدولتين من خلال الاستيطان، حيث اعتبرت الاستيطان مقدما عن الأمن”.

تشييع جندي صهيوني

حدود لبنان/ فلسطين
خيّم الهدوء الحذر على جانبيّ الحدود اللبنانية/ الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في منطقة القطاع الشرقي، وفي محور تلال العديسة ومحور زارع شبعا وتلال كفرشوبا، الذي يخرقه تحليقًا مكثفصا للطيران الاستطلاعي الصهيوني، فوق المناطق المحتلة في الجليل الأعلى، بالتزامن مع تحليق مماثل للطيران المروحي فوق المزارع، وصولا حتى أجواء المناطق المحررة، في العرقوب وحاصبيا، حيث لم يفارق سماء المنطقة على طول هذا الخط، وصولا حتى مرتفعات كفرشوبا وجبل حرمون خراج بلدة شبعا.
هذا، وكانت المنطقة شهدت ليل أمس، اطلاقا للقنابل المضيئة فوق هذا المحور، وبخاصة فوق السياج الحدودي المحاذي لمستعمرة المطلة، التي شهدت بدورها تعزيزات عسكرية لا سيما المنطقة المواجهة لسهل مرجعيون، ومثلث الوزاني الغجر الماري وتلال الحمام خراج بلدة الخيام، كما سجل أيضا تعزيزات مماثلة في كافة المستعمرات الشمالية في الجليل، التي غادرها المستوطنون إلى مناطق اكثر أمانا، في ظل استنفار واسع للجنود الصهاينة في مواقعهم القريبة من الحدود اللبنانية.
وفي الجانب اللبناني، كثّف الحيش اللبناني، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل من دورياته، وأقام نقاط مراقبة ثابتة على طول هذا الخط، لمراقبة الوضع تحسّبا لأيّ طارىء وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
في حين، أكدت “حركة حماس”، في بيان، “إطلاقها عدد من الصواريخ على تل أبيب، ردا على الغارات الصهيونية التي تستهدف المدنيين غزة”

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى