أمن وقضاء
بعد عبد الله ناصر الدين.. خطف رجل الأعمال أكرم جمعة من بلدة لالا في البقاع الغربي
البقاع الغربي/ خاص “المدارنت”..
للمرة الثالثة على التوالي، تنفّذ عملية خطف رجال أعمال في منطقة البقاع الغربي، آخرها، تعرّض رجل الأعمال اللبناني أكرم جمعة، المتحدّر من بلدة لالا في البقاع الغربي، لعملية خطف غادرة حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، عندما كان يمارس رياضة الجري قرب قناة الليطاني المحاذية لبحيرة القرعون في بلدته.
وعلم “المدارنت”، أن المخطوف جمعة، ركن سيارته من نوع “تويوتا ليكزاس” كالعادة في منطقة قريبة من المكان، الذي يمارس في رياضة الجري، ولم يتوقع أنة سيكون هدفًا ثمينًا لخاطفيه، الذين راقبوه عن بعد وهم في سيارة “رابيد”، وفجأة هاجمه الخاطفون، واقتادوه الى سيارته الخاصة، وفرّوا بها الى مكان مجهول، مخلفين وراءهم سيارة “الرابيد”، وهاتف يخصّ المخطوف جمعة، وهاتف آخر يعود لأحد الخاطفين، وفق مصادر في بلدة لالا.
والجدير بالذكر، أنة المخطوف أكرم جمعة، هو واخوته من أبرز رجال الأعمال المعروفين في دول كولومبيا وفنزويلا وبنما والباراغواي في أميركا اللاتينية، وفي لبنان أيضًا.
وقد يكون الهدف من عملية الخطف، الحصول على فدية، كما حصل مع المخطوف عبد الله ناصر الدين (ما يزال في قبضة الخاطفين) وعدنان دباجة.
ونشير الى أن المخطوف جمعة، هو ثالث رجل أعمال يتعرض للخطف في منطقة البقاع الغربي، بعد أول عملية خطف طالت رجل الاعمال عدنان دباجة من بلدة القرعون، الذي اعترضه الخاطفون على عام كفريا في البقاع الغربي، وأفرج عنه لاحقًا بعد مفاوضات صعبة ودفع اموال كفدية، وعملية الخطف الثانية، طالت رجل الاعمال عبد الله ناصر الدين، الذي استدرجه الخاطفون من منزله في بلدة كامد اللوز منذ ثمانية شهور، ولم يزل في قبضتهم حتى اللحظة، على الرغم من متابعة وضعه من قبل الاجهزة الأمنية اللبنانية، ودفع أهله مبلغ 300 الف دولار أميركي مقابل وعد بإطلاقه، الأمر الذي لم يحصل، إضافة الى تهديد زعيم عشيرة آل ناصر الدين في مؤتمر صحافي بملاحقة خاطفيه، ما يزال مصير ناصر الدين مجهولا.
يشار الى أنه يتم تداول تسجيل صوتي على مواقع التواصل الإجتماعي، لأفراد مطلوبين للقضاء بتهم الخطف والاتجار بالمخدرات وارتكاب جرائم اخرى، يهددون ضباط وقادة مخابرات الجيش اللبناني وشعبة المعلومات، ويتوعدون دورياتهم بالاستهداف.