بيان إلى الرأي العامّ السوريّ: لا للكراهيّة.. نعم للتشارك والتضامن..
“المدارنت”..
في ظلِّ الخسائر والانكسارات الكبيرة التي لحقت بنا، والخذلان المتنوع والمتكرِّر، والأحوال الاستثنائيّة، وانسداد آفاق التغيير الوطني الديمقراطي، تكوَّنت بيئة غير صحيّة على المستوى العامِّ والفرديِّ تزيد مأساتنا اتساعًا وعمقًا، عنوانها الرئيس هو الكراهيّة وضمور الوئام بين السوريين، وتقاذف الاتهامات والشتائم.
لقد أصبح رصد هذه البيئة غير الصحيّة ووعي أسبابها والتحذير من استمرارها والعمل بحسب قدراتنا على محاصرتها، مسألة مركزيّة إذا أردنا التقدّم خطوات بسيطة باتجاه تجاوز محنتنا. وبالطبع، لا يصبّ هذا الحديث في إطار جلد الذات أو الاستعلاء، بل في إطار الرغبة الصادقة في التشارك في صناعة الأمل وإشاعة الوئام بين السوريّين.
أولًا: في الأسباب والخلفيات
الكراهيّة صناعة لها سدنتها الذين يحملونها على عاتقهم، يصنِّعونها وينشرونها، لتدخل عقول البشر وأرواحهم تدريجًا، ولتصبح، بمرور الزمن، سلاحًا تدميريًا للذات والآخر، ومن ثمّ تسميم الفضاء العامّ في المآل، وتجد لها سوقًا قابلة في البلدان المثقلة بالأزمات المركبة، مثل سورية. فالبشر يميلون، عمومًا، نحو التجمّع والتضامن والتكافل والتعايش والتشارك والتفاعل الإنسانيّ، لكنهم يتعرّضون، في سياق الحياة، إلى ألوان عديدة من الخطاب المؤثِّر الذي تطلقه جماعات نافذة، سياسيّة وثقافيّة وأيديولوجيّة ودينيّة، وغيرها، ليدخل جزءٌ من الجمهور حينها، بوعيٍ أو من دونه، في معركة وهميّة ليست معركته، ما يزيد بالضرورة من بؤسه وشقائه.
- السلطة الحاكمة؛ تقف السلطة الحاكمة السوريّة على رأس الأسباب التي تمدُّ الكراهيّة بنسغ الحياة بوسائل وآليات لا حصر لها، أقلها استبدادها بما يشكله من بيئةٍ خصبةٍ لاستفحال الظلم وانتهاك الحقوق وزرع الخوف وتعظيم الكراهيّة وإنتاج المنافقين، مضافًا إليها جرائمها التي فاقت كلَّ تصوّر، فضلًا عن مناهج تعليمها المشبعة بالكراهيّة.
- المجتمع غير المستقرّ؛ تزدهر مشاعر الكراهيّة، ويتعاظم تأثيرها في البيئات والمجتمعات غير المستقرّة والمنكوبة بالاستبداد والفقر واللجوء والنزوح والتشرد، ما يرفع من درجة حساسيّة البشر تجاه بعضهم بعضًا.
- التطرف؛ ترتبط الكراهيّة بالتطرف بصورة وثيقة، أكان التطرف قوميًا أم دينيًا أم مذهبيًا أم علمانيًا؛ إذ لا يمكن للمتطرف أن ينتج إلّا خطابًا موتورًا ينضح بالكراهيّة، لأنَّه يرتكز أساسًا على فكرة احتكار الحقيقة والأفضليّة والإيمان والأخلاق والأصل والفهم.
- وسائل الإعلام؛ للإعلام دور رئيس في تكوين الانطباعات والرؤى والقناعات لدى جمهور المتلقين، ولا شك في أن وسائل الإعلام المتنوعة قد أسهمت بقدر كبير في تفشي ظاهرة الكراهيّة، ولا سيّما وسائل التواصل الاجتماعيّ التي استخدمتها واستثمرتها أصوات عنصريّة وطائفيّة عديدة بكثافة، لتكوين ميليشيات كراهيّة تخوض حروبًا دينيّة ومذهبيّة وعرقيّة وشخصيّة في الفضاء الافتراضيّ، وفي الواقع أيضًا.
- النخب السياسيّة والثقافيّة والدينيّة؛ تساهم أغلبيّة النخب السائدة في إنتاج أنماط من الخطاب المدمِّر:
الخطاب الأيديولوجيّ؛ خطاب مغلق على نفسه، وجاهز دائمًا للتحوّل إلى خطاب كراهيّة، لأن الكراهيّة أساسًا ابنة كلِّ نمط تفكيرٍ متكوِّرٍ على ذاته، يرى نفسه دائمًا في الطريق القويمة، فيما الآخر على ضلال.
أما خطاب الإحالات التاريخيّة؛ فيستحضر ثارات الماضي وآلامه ومحنه، ويريد منّا أن نعيشها مجدّدًا وكأنّنا مسؤولون عن كوارث الماضي ومظالمه.
ومثله خطاب المظلوميّات؛ الذي لا يهدف في العمق إلا إلى إنتاج مظلوميات جديدة. وهناك أيضًا الخطاب الإقصائيّ؛ كل حالة تهميش أو إقصاء ستتمخض بالضرورة، عاجلًا أم آجلًا، عن خطاب كراهيّة باتجاهين، خطاب كراهيّة من المهمَّشين ضد الآخرين، وخطاب كراهيّة من الآخرين ضد المهمَّشين.
وأخيرًا الخطاب التنميطيّ؛ فالصور النمطيّة التي يكوِّنها بعضنا عن فئات مجتمعيّة معينة هي شكلٌ من أشكال خطاب الكراهيّة الذي يحاول تعميم صورٍ اختزاليّة تهدف إلى هدر كرامة الآخر، ومن ثمّ تبرير العنف تجاهه.
ثانيًا: في مظاهر البيئة غير الصحيّة والخطرة
لقد اختلطت أسباب الكراهيّة بنتائجها ومظاهرها وتجلياتها حتى شكلت معًا حلقةً مفرغةً، أو شبكةً معقدةً لا يُعرف أولها من آخرها، وهذه بعض التجلِّيات التي أصبحت شائعةً عند قطاعٍ واسعٍ نسبيًا من السوريّين:
- الكلام غير المسؤول؛ استسهال إطلاق الأحكام والتصنيفات والتعميمات والاختزالات ضد الأفراد والجماعات على حد سواء.
- كراهيّة الآخر ورفضه؛ سيطرة الروح العدائيّة التي تتجلَّى في محاولات النّيل من الآخر بوصفها وسيلةً لإثبات الوجود، والإمعان في تعظيم أخطاء الآخر، وصناعة الفخاخ للآخرين، والتنافس السلبيّ، وغيرها.
- الرؤى السطحيّة والمتناقضة؛نشر آراء ومواقف تستند إلى معلومات ومعطيات وانطباعات جزئيّة وبسيطة وسطحيّة ومتسرعة، وممارسة الكيل بألف مكيالٍ، والتحشيد ضد الأفراد بطرائق متطرفة أو غوغائيّة أو شعاراتيّة أو استعراضيّة، والفهلويّة في التعاطي مع الأفكار والوقائع بغرض إبراز الذات وحسب.
- الضجيج والصخب؛ ثمة ضجيج وصخب كبيران يملآن العقول والأنفس والأرواح، في مقابل طرد الهدوء والتأمل والتفكير والتفكّر من حياتنا، ويظهر ذلك في المشاركة الموتورة والعصابيّة والمشوَّشة في كلِّ مسألةٍ تثير ضجيجًا وصخبًا، بما يثبِّت طقسًا من الثرثرة غير المفيدة، وحالةً من التضليل الخطِر، من دون إدراك أنَّ هذا كلُّه يزيد من مأساة الذات، ومأساة الجميع في آن معًا.
- الحوار المفقود؛الحوار العام والبيني شبه غائب، البيئة السوريّة متخمة بالمواقف والكتابات والتصريحات التي تنتمي إلى دائرة الشتائم والمهاترات غير المفيدة، وأصبحت البذاءة في التخاطب والتعبير عن الرأي والموقف، في كثيرٍ من الأحيان، مساويةً للحريّة والتحرّر وقوة الشخصيّة، غياب الانفتاح والتسامح وقبول الآخر في الحوار.
- الرغبة في استكمال التحطيم؛ لا تحطيم الأفراد وحسب، بل والأعمال التي كان يمكن أن تشكِّل ضوءًا أيضًا، وهذا السلوك شكلٌ من أشكال العبثيّة أو الرغبة في العدميّة في ظلِّ انسداد الآفاق: نريد شيطانًا لنرجمه، وإن لم نجده سنخترعه. في أحوال الكارثة تشتغل آليات الهدم، وتضمر آليات البناء؛ وفي ضوء ذلك، تغيب رقابة الضمير بما يسمح بممارسة هواية التخريب بسعادة؛ ليغدو مثلًا بإمكان أيِّ فردٍ أن ينشر شائعة خطرة خلال دقائق، ويطير فرحًا عندما تنال الاهتمام والمتابعة من الآخرين.
- ضمور الفرح واتساع الكراهيّة؛ أُتخمت وسائل التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تفتقد إلى الحبِّ والتضامن والفرح والتشارك والتعاون.
- الرهاب الفكري؛ مواجهة كلِّ مبادرة أو فكرة جديدة بالسخرية والاستهزاء والحطّ من قدر أصحابها، ما يشكِّل قيدًا على حريّة التفكير والتعبير، بدلًا من الاستفادة من تكامل الأفكار بما يخدم تقدمنا وارتقاءنا.
ثالثًا: تعاهد على مبادئ عامة
في ضوء ذلك؛ نتعاهد نحن الموقعين أدناه على ما يلي:
- القيام بجميع ما من شأنه أن يؤدي إلى الانتقال إلى نظامٍ سياسيٍّ وطنيٍّ ديمقراطيٍّ أساسه صون حريّة جميع السوريّين وكراماتهم، بوسائل سلميّة وعقلانيّة، سياسيّة ومدنيّة وثقافيّة.
- الإسهام في خلق بيئة صحيّة للحوار، تتّسم بالاحترام المتبادل وبمشروعيّة الاختلاف. والتزام الحوار مبدأً وطريقةً لحلّ المشكلات من أيِّ نوعٍ كانت، وبأنَّ المزيد من الحوار هو أساس تحقيق التقارب والتشارك والتفاعل البناء، بعيدًا من الشخصنة، وعزل الظواهر التي تستخدم التخوين والتشهير وتستخدم الألفاظ والممارسات البذيئة في التعبير.
- احترام تمايزات الأفراد، ذكورًا وإناثًا، وخصوصيّاتهم وكراماتهم، والتزام عدم التشهير بأيِّ فردٍ أو انتهاك حقوقه الشخصيّة، وعدم نقل الخلافات الشخصيّة إلى الحيِّز العام.
- التزام التعامل العقلانيّ مع وسائل الإعلام المختلفة، ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعيّ، في ضوء روحيّة هذا البيان، من خلال تعميق الوعي بالإنسانيّة والوطنيّة والديمقراطيّة، وإشاعة ثقافة الحوار والتعدّديّة ونبذ الكراهيّة والعنف والتشدّد والعنصريّة والطائفيّة والإرهاب بجميع أشكاله.
- الدخول في مواجهة ثقافيّة وسياسيّة ومدنيّة ضد الكراهيّة وأصحابها ومروِّجيها ومنتجاتها، والإقرار بأنَّ ظواهر الكراهيّة والعنصريّة والتطييف والتعصّب القوميِّ والتطرّف الدينيِّ لا تُحارب بآليّاتٍ من الجنس نفسه، بل بالسلميّة والحوار والنقد وصناعة الاحترام والحبّ.
- ضرورة التمييز بين الخطاب النقديّ وخطاب الكراهيّة، والحاسم هنا هو طريقة النقد وألفاظه ومفرداته وأهدافه.
- السعي لمعالجة جميع المظلوميّات في سورية، في سياق رؤية إنسانيّة ووطنيّة وديمقراطيّة وعادلة متكاملة، لا في سياق الانغلاق على الذات أو في سياق التحريض ضد الآخر أو في سياق البقاء بين أسوار الماضي.
- السعي حيثما أمكن، ومستقبلًا، لتطوير المناهج الدراسيّة وتحديثها، واستبدال نمط التعليم الذي يعتمد على التلقين بتعليمٍ عصريٍّ أساسه التفكير النقديّ الحرّ، ومبدأ قبول الرأي الآخر والتنوع الثقافيّ.
- السعي لأن تتحوَّل المنظمات السوريّة المتنوعة إلى منظمات مجتمع مدني حقيقيّة يمكنها أن تؤدّي دورًا توعويًا وثقافيًا وتنمويًا.
- السعي لإبراز جوهر الأديان السماويّة المتمثل بالخير الإنسانيّ العامّ، كي لا تكون مصدرًا لبثّ الكراهيّة في المجتمع أو أداةً في أيدي المستبدِّين والمتطرِّفين وصنّاع الكراهيّة.
الموقِّعون: (بحسب الترتيب الهجائي)
ابتسام حنا (ناشطة مدنية)
- إبراهيم شاهين (محام)
- إبراهيم عيد الصالح (محام)
- إبراهيم كابان (رئيس منظمة الجيوستراتيجي للدراسات)
- إبراهيم ملكي (محام وناشط حقوقي)
- إحسان عفريني (سياسي سوري)
- أحمد الحمود (مهندس زراعي، النمسا)
- أحمد الرمح (باحث وكاتب مهتم بشؤون الإسلام السياسي)
- أحمد الشاغل (محاضر جامعي)
- أحمد القناطري (ضابط منشق برتبة مقدَّم)
- أحمد الصالح (موسيقي)
- أحمد اليوسف (أكاديمي)
- أحمد برقاوي (فيلسوف ومفكر)
- أحمد بقجه جي (ناشط)
- أحمد جمجمي (ناشط سياسي وحقوقي)
- أحمد رحال (ضابط منشق برتبة عميد)
- أحمد سعد الدين (خبير اقتصادي)
- أحمد طلحة (ناشر)
- أحمد طه (مهندس وناشط مدني)
- أحمد كنجو (ناشط ليبرالي مستقل)
- أحمد مشول (محام وكاتب)
- أحمد مظهر سعدو (كاتب صحفي وسياسي)
- أسامة العاشور (ناشط سياسي ومدني)
- أسامة القاضي (اقتصادي وكاتب)
- أسامة آغي (كاتب وإعلامي)
- إسماعيل الأشقر (مهندس وناشط سياسي)
- إياد الحمصي (ناشط سياسي)
- إياد القدسي (رجل أعمال)
- إياد شربجي (كاتب وإعلامي)
- أكاد الجبل (ناشط)
- أكرم الحجلي (مهندس وناشط سياسي)
- أكرم حسين (كاتب)
- أليس مفرج (سياسية)
- أمل حويجة (فنانة)
- أندريه حيدر (طبيب وناشط سياسي)
- أنس الخولي (رئيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية)
- أنور بدر (كاتب سوري، رئيس تحرير مجلة أوراق)
- أنيس الجباعي (عامل)
- آلان رشك (ناشط إعلامي)
- باسمة الشيخ سعيد (ناشطة سياسية ونسوية)
- براء صليبي (إعلامية)
- براء عبد الرحمن (صحافي)
- بسام إسحاق (سياسي)
- بسام حاج مصطفى (ناشط سياسي)
- بسَّام عويل (أستاذ جامعي وطبيب)
- بسَّام يوسف (كاتب وسياسي)
- بسام العيسمي (سياسي وحقوقي)
- بسام صقر (سياسي)
- بشار عبود (ناشط سياسي)
- بشرى البشوات (شاعرة وكاتبة)
- بهنان يامين (كاتب ومدير موقع الحضارة)
- توفيق حلّاق (كاتب وإعلامي)
- توفيق شماع (طبيب وناشط سياسي)
- ثائر عبد العزيز الحاجي (مدير موقع ذا ليفانت نيوز)
- ثائر موسى (مخرج تلفزيوني وسينمائي)
- ثروت حميدو (ناشط مجتمع مدني)
- جان علو (ماجستير في علوم الحاسوب)
- جان عنتر (ناشط سياسي)
- جبر الشوفي (كاتب وناشط سياسي)
- جمال الشوفي (كاتب وباحث)
- جمال الصطوف (مهندس، ناشط سياسي)
- جمال النبهان (طبيب)
- جمال درويش (ناشط سياسي)
- جمال سليمان (فنان)
- جمعة محمد لهيب (باحث)
- جورج صبرة (سياسي)
- جهان الخلف (صحافية وناشطة بمجال حقوق الانسان)
- حازم نهار (كاتب وسياسي)
- حافظ الجباعي (سيوشال هارموني)
- حبيب إبراهيم (ناشط سياسي كردي سوري)
- حذام زهور عدي (كاتبة)
- حسَّان عزت (شاعر وناقد فني)
- حسام الدين الفرا (كاتب وشاعر)
- حسام الدين درويش (كاتب وباحث)
- حسام الدين مبيض (مدير تجمع السلام للتنمية المجتمعية)
- حسام الدين محمد (كاتب، مقيم في لندن)
- حسام جزماتي (كاتب وباحث)
- حسان الأسود (محام وكاتب وسياسي)
- حسن النيفي (شاعر وناشط سياسي)
- حسن رفاعة (محام)
- حسن محمد علي (ناشط سياسي)
- حسناء الحلبية (ناشطة)
- حسيبة عبد الرحمن (كاتبة وروائية)
- حمزة رستناوي (كاتب وباحث)
- خضر الآغا (كاتب وشاعر)
- خطيب بدلة (كاتب سوري)
- خلدون حيدر (إعلامي، مدير منصة المشكاة)
- خلف الغازي (مهندس زراعي، ناشط سياسي مدني)
- خلدون خواتمي (طبيب، إيطاليا)
- خلوصي عمر (ناشط)
- خليل حسين (كاتب ومدير موقع السفينة)
- خورشيد مصطفى (ناشط إعلامي)
- خولة دنيا (ناشطة نسوية وسياسية)
- دحام جعاطة (مشايخ البوسرايا)
- راتب شعبو (كاتب وباحث)
- راغدة الحريري (ناشطة)
- رائد الحلبي (ناشط، موسكو)
- رائد الصالح (مدير الدفاع المدني السوري)
- ربيع شعار (إعلامي، بلجيكا)
- رجا جميل الدمقسي (ناشط سياسي)
- رزان أمين (إعلامية، مديرة موقع السوري اليوم الإخباري)
- رزگار قاسم (سياسي)
- رشا الأحدب (حقوقية سورية)
- رفعت الشتيوي (رئيس رابطة ثوار 2011)
- رفعت عماشة (ناشط، الجولان)
- رهف الدغلي (أستاذة جامعية في جامعة لانكستر، المملكة المتحدة)
- رياض درار (باحث وسياسي)
- رياض قزموز (ناشط سياسي سوري)
- ريزان شيخموس (ناشط سياسي)
- ريمون المعلولي (أستاذ جامعي وباحث)
- زاهد المصري (الأمين العام لمبادرة المساحة المشتركة)
- زاهر إحسان بعدراني (رئيس تيار المستقبل السوري)
- زاهر الساكت (ضابط منشق برتبة عميد)
- زاهر سحلول (طبيب وناشط إنساني)
- زرادشت محمد (سياسي)
- زكريا دادو (أكاديمي)
- زكوان بعاج (ناشط مستقل)
- زهير سالم (كاتب وسياسي)
- زياد أبوصالح (مهندس وناشط مدني)
- سامر المصفي (صحافي)
- سامر رضوان (كاتب درامي)
- سامي الدريد (ناشط)
- سراج عثمان (ناشر)
- سعد فنصة (كاتب)
- سعيد الطويل (ناشط وشاعر)
- سليمان عيسى (محام)
- سميح شقير (فنان)
- سميحة نادر (المنسِّقة العامة لأمارجي، لجان الديمقراطية السورية)
- سمير التقي (كاتب وباحث سياسي)
- سمير الهواش (التيار الوطني السوري في الداخل)
- سميرة البهو (شبكة المرأة السوريّة)
- سميرة زعير (ناشطة سياسية ومدنية)
- سمير نشار (معارض سياسي)
- سهيل الحمدان (مدير بيت الخبرة للاستشارات الإدارية والاقتصادية)
- سينم محمد (سياسية)
- شادي القطيفان (مدير أورانتيس)
- شادي نقر (ناشط سياسي، عضو الحركة الوطنية الديمقراطية)
- شاكر حسون (سياسي معارض)
- شاهر الإبراهيم (مهندس، ناشط)
- شفيع بدر الدين (موسيقي)
- شمس الدين حمو (سياسي كردي)
- صبا الشويكي (ناشطة مدنية)
- صبا حرب (معلمة)
- صبا مدور (كاتبة وإعلامية)
- صبيحة خليل (المديرة التنفيذية لمركز دودري للدراسات)
- صخر بعث (محام)
- صلاح بدر الدين (كاتب وسياسي)
- صلاح درويش (ضابط منشق برتبة عقيد)
- صلاح وانلي (طبيب سوري ألماني)
- صهيب عبدو (عامل)
- طارق أبو غزالة (طبيب وسياسي)
- طرفة بغجاتي (رئيس مبادرة مسلمي النمسا)
- عابدين رشو (ناشط سياسي)
- عارف حمزة (كاتب، مقيم في ألمانيا)
- عامر حسن (ناشط إعلامي)
- عائشة صبري (صحافية)
- عباس شريفة (باحث و كاتب)
- عبد الباسط حمودة (مهندس)
- عبد الباسط سيدا (كاتب وسياسي وأستاذ جامعي)
- عبد الحكيم قطيفان (فنان)
- عبد الرحمن حوت (رئيس المنتدى الإسلامي في نورينبرغ بألمانيا)
- عبد الرحيم خليفة (المنسق العام لملتقى العروبيين)
- عبد الكريم خشفة (ناشط إعلامي)
- عبد الله حاج محمد (رئيس حزب اليسار الديمقراطي)
- عبد المجيد شريف (ناشط سياسي)
- عبد الناصر العايد (كاتب ورئيس تحرير موقع الجسر)
- عبدالله تركماني (كاتب وباحث في الفكر السياسي)
- عبدالله شاهين (طبيب وكاتب، صاحب منصة ناشر للكتاب الصوتي في أميركا)
- عبد الله عيسى (صحافي)
- عدنان حمكو (إعلامي)
- عدنان عبد الرزاق (كاتب وإعلامي)
- عزام أمين (أستاذ باحث في علم النفس الاجتماعي)
- عزة البحرة (فنانة)
- عصام رجب (ناشط سياسي)
- علي الحاج حسين (إعلامي وناشط مجتمع مدني)
- علي الكردي (كاتب وروائي)
- علي نيوف (رسام تشكيلي)
- عماد الحصري (ناشط مدني)
- عماد قصاص (طبيب ورجل أعمال)
- عمار جلو (حقوقي وكاتب صحفي)
- عمار شيخ حيدر (ناشط سياسي)
- عمر كوش (كاتب وباحث)
- عيسى اليوسف (رئيس المكتب الخدمي- ثوار 2011)
- عيسى إبراهيم (محام وسياسي)
- غادة الشعراني (مهندسة، شاعرة وكاتبة)
- غادة جمعة (صحافية مستقلة)
- غسان المفلح (كاتب)
- غسَّان مرتضى (أستاذ جامعي وباحث)
- غطفان غنوم (فنان)
- فاتن رمضان (ناشطة حقوقية وسياسية، مديرة منظمة بلا قيود الحقوقية)
- فادي فاعل (ناشط)
- فادي كحلوس (كاتب)
- فاديا أبو زيد (ناشطة)
- فارس البيوش (ضابط منشق برتبة مقدَّم)
- فارس الحلو (فنان)
- فارس الشوفي (ناشط سياسي)
- فارس زين العابدين (ناشط ثوري وإعلامي)
- فاروق أبو حلاوة (محام)
- فايز القنطار (أستاذ جامعي وباحث)
- فايز سارة (كاتب وسياسي)
- فرج بيرقدار (شاعر وكاتب)
- فرهاد مسلم (ناشط سياسي)
- فريال حسين (ناشطة سياسية نسوية)
- فضل عبدالغني (مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
- فهد المصري (سياسي)
- فوزي مهنا (ناشط سياسي وحقوقي)
- فيصل عليا (ناشط سياسي)
- قاسم الخطيب (جبهة العودة والبناء)
- قتيبة أصفري (محام)
- قدري جميل (سياسي)
- كاميران حاجو (سياسي)
- كرم دولي (المنظمة الآثورية الديمقراطية)
- كومان حسين (سياسي)
- لازكين فاته (طبيب وناشط سياسي)
- لؤي نعمة (مهندس وناشط سياسي)
- لينا درويش (ناشطة اجتماعية)
- لينا مراد (طبية سورية أميركية)
- ماجد كيالي (كاتب وباحث)
- مازن الرفاعي (إعلامي)
- مازن الناطور (فنان)
- مازن أكثم سليمان (كاتب وباحث)
- مازن عدي (كاتب وناشط سياسي)
- مازن نقاشة (أكاديمي)
- مالك داغستاني (كاتب وروائي)
- مأمون جمعة (محام)
- ماهر بسام حسينو (محام وناشط سياسي)
- ماهر سليمان العيسى (كاتب وسياسي)
- محمد إبراهيم (ناشط)
- محمد الحاج علي (لواء)
- محمد الحريري (علوم سياسية وعسكرية)
- محمد العبيد (ضابط منشق برتبة عميد)
- محمد العمّار (طبيب وكاتب إسلامي)
- محمد أحمد العيسى (باحث)
- محمد أمير ناشر النعم (كاتب وباحث)
- محمد برّو (كاتب، مدير مركز صدى لاستطلاع الرأي)
- محمد حجي درويش (ناشط سياسي)
- محمد درويش (مواطن)
- محمد سعيد نحاس (مهندس، رئيس مجلس إدارة منظمة سند)
- محمد شكيب الخالد (رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية السورية)
- محمد صبحي (ناشط مدني)
- محمد عبد الحميد أبازيد (ناشط)
- محمد عبدالله الأحمد (أستاذ جامعي وكاتب سوري)
- محمد علي إبراهيم باشا (محام، فرنسا)
- محمد مأمون الحمصي (نائب برلماني سابق)
- محمد منصور (مدير موقع العربي القديم)
- محمود الحاج عثمان (ناشط سياسي)
- محمود الشيخ علي (ضابط مهندس)
- محمود الوهب (كاتب سوري)
- محمود خزام (إعلامي)
- محمود نفيسة (أستاذ جامعي، كلية الإلهيات في غازي عينتاب)
- محيي الدين لالا (محام)
- مرام المصري (شاعرة ومترجمة سورية فرنسية)
- مروان خوري (رئيس التحالف السوري الديمقراطي)
- مصعب الجندي (كاتب)
- مصطفى الشقاقي (إعلامي)
- مصطفى الشيخ (ضابط منشق برتبة عميد)
- مصطفى خليفة (كاتب وروائي)
- مصطفى قسوم (ناشط سياسي)
- مضر حمكو (شاعر)
- منى أسعد (محامية)
- مهند البعلي (محام وحقوقي)
- مهند شهاب الدين (ناشط سياسي وإعلامي)
- موفق زريق (كاتب وناشط سياسي)
- موفق نيربية (كاتب وسياسي)
- مؤيد اسكيف (صحافي)
- ميادة كيالي (كاتبة وباحثة، مديرة مؤسسة مؤمنون بلا حدود)
- ميثاء مبارك (إيرلندا)
- ميخائيل سعد (صحافي)
- ميداس آزيزي (سياسي)
- ميديا العبدالله (المنظمة النسائية للعدالة الانتقالية)
- ميديا حمدوش (ناشطة إعلامية)
- ميشيل صطوف (طبيب وسياسي)
- ناصر الزايد (ناشط إعلامي وسياسي)
- نافع الأحمد (محام وناشط سياسي)
- نجاة مرشد (سياسية نسوية)
- نجاتي طيارة (كاتب)
- نجاح سفر (صحافية)
- ندى الخش (سياسية ومهندسة)
- ندى العلي (ناشطة نسوية وفنانة)
- نزار بعريني (سياسي وكاتب)
- نشوان أتاسي (كاتب)
- نهاد سيريس (كاتب وروائي سوري)
- نوار عطفة (ناشط سياسي)
- نوار عليو (ناشطة في مجال توثيق المعتقلين)
- نور الواكي (ناشط سياسي، عضو هيئة تنفيذية في جبهة “جود”)
- هدى قزحلي (ممرضة)
- هزار الحرك (إعلامية)
- هفال ديركي (ناشط إعلامي)
- هوشنك أوسي (شاعر وروائي)
- هيام الشيروط (ناشطة سياسية ومدنية)
- هيفاء الحاج حسين (فنانة تشكيلية)
- واحة الراهب (فنانة)
- وحيد الحلبي (ناشط سياسي)
- وحيد نادر (شاعر سوري ومترجم بين العربية والألمانية)
- وديع خداج (مدرس متقاعد وناشط سياسي)
- وسيم الحاج (ناشط سياسي)
- وسيم حسَّان (منتدى المواطنة)
- وفاء الأيوبي (ناشطة مجتمع مدني)
- يارا وهبي (روائية ورسامة)
- ياسر الصوفي (ناشط سياسي)
- ياسمين الأصلان (صحافية)
- ياسمين الريحاني (ناشطة اجتماعية)
- يحيى الخطيب (ناشط سياسي)
- يوسف عبدالله هوشه (قبطان وناشط سياسي)
- يوسف نورالدين (موسيقي).