نفذ معلمو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اعتصامًا وصفوه بـ”التحذيري” اليوم، رفضا للعبث بالأمن الوظيفي، وبناء على دعوة اتحادات العاملين في الوكالة حول البدء بـ”نزاع العمل” مع الإدارة.
استمرّ الاعتصام لمدّة ساعتين، هو الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري، وشمل كافة مدارس وكالة “أونروا” في مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في لبنان، وهو يتزامن هذه المرّة مع انعقاد مؤتمر المانحين لوكالة “أونروا” المنعقد في بروكسل.
وأشار المعلمون في بيان، الى أننا “نتابع مجريات مؤتمر الدول المانحة والمنعقد في العاصمة بروكسل، ونأمل نجاح هذا المؤتمر في الحصول على الموازنة المالية المستدامة للانروا لمدة طويلة، وألا نبقى تحت رحمة الهبات والتبرعات، والا فان المستقبل القريب لا يبشر بخير”.
ورفض المعلّمون، “قرارات إدارة “أنروا” لجهة تقليص الخدمات، وتجميد العلاوة السّنويّة المُستحقّة، وإغلاق باب التّوظيف، وتهديد الموظّفين بلقمة عيشهم، والتّلويح بحرمانهم من رواتب الأشهر القادمة”. كما “رفضوا قرار تفعيل الاجازة الاستثنائية من دون راتب ووضعها على النظام المالي، مؤكدين أنه في حال تطبيق القرار، يعني حرمان الموظفين وعائلاتهم من الامان والاستقرار”.
ورفع المُعتصمون لافتات تُندّد بتلك الإجراءات، مؤكدين “التزامهم بمُندَرجات نزاع العمل مع إدارة “أونرووا”، والاستمرار بمقاطعة الورش التّدريبيّـة وزيارات الخبراء التّربويّين، وتعليق المراسلات الإداريّـة، ووقف التّعامل مع منظومة الـ.MISS.
وشدّدو على استكمال الخطوات التّصعيديّة، ملوّحين بـ”الإضراب المفتوح بعد انتهاء المدة القانونية من بدء نزاع العمل، حتى تتراجع الوكالة، عن إجراءاتها السّابقة وإعادة الأمور إلى مسارها الصّحيح”.
وكان المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد أعلن عن بدء نزاع العمل مع إدارة وكالة “أونروا” منذ 1 تشرين ثاني الجاري، حتى تحقيق كافة مطالب الاتحادات في مناطق العمليات الخمس.
المصدر: “بوابة اللاجئين”.
